نيمار يطلق وعوداً تاريخية لاستعادة عرش المونديال ويناشد أنشيلوتي

في لحظة كروية حبست أنفاس عشاق “السيليساو” حول العالم، أطلق النجم البرازيلي “نيمار جونيور” سلسلة من التصريحات النارية التي أعادت إحياء الروح القتالية لمنتخب البرازيل.

وبكلمات مليئة بالثقة والمسؤولية، وجه نيمار رسالة مباشرة للشعب البرازيلي، واضعاً نفسه تحت طائلة المساءلة التاريخية، حيث قال: “سنفعل كل ما هو ممكن، بل وسنتجاوز حدود المستحيل لنعيد الكأس إلى موطنها الأصلي. في يوليو المقبل، يمكنكم جميعاً محاسبتي على هذا الوعد”.

وهذه العبارات تعكس رغبة نيمار في تحويل الضغوط الجماهيرية إلى وقود يحركه نحو منصة التتويج، في محاولة منه لختام مسيرته الدولية بأغلى الألقاب، وفي لفتة أثارت الكثير من الجدل والتحليل، وجه نيمار نداءً مباشراً إلى المدرب الإيطالي المحنك **كارلو أنشيلوتي**، قائلاً بلهجة تحمل الكثير من الرجاء والتقدير: “يا أنشيلوتي، ساعدنا!”.

وتأتي هذه الدعوة في ظل التقارير التي تربط المدرب الإيطالي بقيادة المنتخب البرازيلي، حيث يرى نيمار في “كارليتو” الشخصية القيادية القادرة على تنظيم الموهبة البرازيلية الفطرية وتحويلها إلى قوة ضاربة لا تُقهر في المونديال القادم.

ولم يتوقف طموح نجم “السيليساو” عند حد التتويج الجماعي، بل قطع عهداً شخصياً على نفسه قائلاً: “إذا نجحنا في الوصول إلى المباراة النهائية.. أقسم أمام الجميع أنني سأسجل هدفاً”، هذا القسم يعكس إصرار نيمار على أن يكون هو البطل الذي يكتب الفصل الأخير في رواية العودة البرازيلية للقمة، رداً على كل الانتقادات التي لاحقته في النسخ السابقة.

وتأتي تصريحات نيمار في توقيت حرج للغاية، حيث يواجه اللاعب تحدي “السباق مع الزمن” للتعافي من إصابة الركبة اللعينة. ويرى المحللون أن هذه الحالة الذهنية المرتفعة هي السلاح الأقوى لنيمار؛ فإعلانه عن استعداده للمحاسبة الجماهيرية يعني أنه يمر بمرحلة نضج كروي غير مسبوقة، وإن رغبته في العمل تحت قيادة أنشيلوتي تعكس إدراكه بأن الموهبة وحدها لا تكفي للفوز بكأس العالم، بل تحتاج إلى “الانضباط التكتيكي” الذي يبرع فيه المدرب الإيطالي.

إقرأ أيضاً.. الفيفا يصدم الجماهير بفرض رسوم دخول لمناطق المشجعين بكأس العالم 2026

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى