تقديم مباراة مصر وأنجولا في كأس الأمم الإفريقية 2025

يضرب المنتخب المصري موعداً قوياً مع نظيره الأنغولي مساء غدٍ الاثنين، في مواجهة مرتقبة يستضيفها ملعب المباراة ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، ورغم حسم “الفراعنة” لبطاقة التأهل رسمياً إلى دور الستة عشر، إلا أن المباراة تحمل أهمية كبرى للجهاز الفني بقيادة حسام حسن لتأكيد الهيمنة وتجربة العديد من الأوراق الفنية.
ويدخل منتخب مصر اللقاء بروح معنوية مرتفعة للغاية بعد حصده العلامة الكاملة في أول جولتين بالفوز على زيمبابوي وجنوب إفريقيا، مما منحه صدارة المجموعة بـ 6 نقاط. ويسعى “العميد” حسام حسن لاستغلال هذا اللقاء في تدوير التشكيلة وإعطاء الفرصة للبدلاء مع الحفاظ على وتيرة الانتصارات.
وعلى الجانب الآخر، يدخل منتخب أنغولا المباراة بحثاً عن نتيجة إيجابية تضمن له التأهل ضمن أفضل الثوالث أو خطف المركز الثاني، مما يجعل اللقاء اختباراً قوياً لدفاعات المنتخب المصري أمام السرعات الأنغولية المعروفة.
بطاقة المباراة (موعد اللقاء والقنوات الناقلة)
| الحدث | التفاصيل |
| طرفي اللقاء | مصر × أنجولا |
| البطولة | كأس الأمم الإفريقية 2025 – الجولة الثالثة |
| التاريخ | الاثنين، 29 ديسمبر 2025 |
| توقيت القاهرة | 6:00 مساءً |
| توقيت مكة المكرمة | 7:00 مساءً |
| الملعب | ملعب أدرار |
| القناة الناقلة | beIN Sports HD MAX 1 |
| المعلق | علي محمد علي |
ملامح تشكيل الفراعنة.. ثورة تغييرات متوقعة
تشير التقارير الواردة من معسكر المنتخب إلى أن حسام حسن يخطط لإجراء تغييرات واسعة قد تشمل إراحة 8 عناصر أساسية على الأقل. والهدف من ذلك هو تجنب الإجهاد البدني وحماية اللاعبين الحاصلين على إنذارات من الإيقاف في دور الـ 16، وفي مقدمتهم محمود حسن تريزيجيه ومروان عطية. كما تشير التوقعات إلى إمكانية جلوس القائد محمد صلاح على مقاعد البدلاء كإجراء احترازي لمنحه قسطاً من الراحة قبل الأدوار الإقصائية الحاسمة.
مفاتيح اللعب ونقاط القوة
يعول المنتخب المصري في هذا اللقاء على الجماعية والروح القتالية التي غرسها حسام حسن في نفوس اللاعبين، مع الاعتماد على سرعات البدلاء المنتظر مشاركتهم لإثبات جدارتهم بالدخول في التشكيل الأساسي خلال الأدوار القادمة. في المقابل، يبرز المنتخب الأنغولي بقوة بدنية وسرعة في التحولات الهجومية، وهو ما يتطلب حذراً دفاعياً من جانب الفراعنة.
تعد هذه المباراة فرصة ذهبية للجماهير المصرية للاطمئنان على “دكة بدلاء” المنتخب ومدى جاهزيتهم للمساهمة في مشوار استعادة اللقب الإفريقي الغائب عن خزائن الاتحاد المصري لكرة القدم منذ عام 2010.



