تقديم مباراة فرنسا وأوكرانيا في تصفيات كأس العالم 2026

يستضيف ملعب “بارك دي برانس” في العاصمة الفرنسية باريس، مواجهة نارية ومرتقبة تجمع بين صاحب الأرض، منتخب فرنسا، وضيفه العنيد، منتخب أوكرانيا، وذلك ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة من المجموعة الرابعة لتصفيات كأس العالم 2026.
- المناسبة: الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026
- الملعب: بارك دي برانس، باريس
- التاريخ: الخميس، 13 نوفمبر 2025
- التوقيت: 9:45 مساءً بتوقيت مصر (10:45 مساءً بتوقيت السعودية)
وتدخل كتيبة “الديوك” الفرنسية اللقاء وعينها على هدف واحد فقط: وهو تحقيق الفوز لضمان التأهل الرسمي والمباشر إلى نهائيات المونديال، ويتصدر رجال المدرب ديدييه ديشامب المجموعة برصيد 10 نقاط (من 3 انتصارات وتعادل وحيد)، وبفارق 3 نقاط عن ملاحقهم المباشر، منتخب أوكرانيا.
ويعلم وصيف بطل العالم أن الفوز في هذه المباراة يعني حسم بطاقة التأهل الوحيدة المباشرة عن المجموعة دون الدخول في حسابات معقدة في الجولة الأخيرة، ورغم التعثر المفاجئ بالتعادل مع أيسلندا في الجولة الماضية، يسعى المنتخب الفرنسي لتأكيد هيمنته على أرضه وأمام جماهيره، مستفيداً من عودة النجم المخضرم نجولو كانتي لصفوف الفريق.
أوكرانيا: لتعقيد الحسابات والتمسك بالأمل
وعلى الجانب الآخر، يدخل المنتخب الأوكراني اللقاء وهو في المركز الثاني برصيد 7 نقاط. يدرك رجال المدرب سيرهي ريبروف أن هذه المباراة هي الفرصة الأبرز للحفاظ على آمالهم في خطف الصدارة، أو على الأقل تأمين مركز “الملحق”.
والخسارة في باريس ستعني انتهاء حلم التأهل المباشر منطقياً، بينما سيمنحهم التعادل أو الفوز (المفاجئ) فرصة ذهبية للقتال حتى الرمق الأخير في الجولة الختامية. سيعتمد المنتخب الأوكراني على تنظيمه الدفاعي ومحاولة مباغتة الدفاع الفرنسي بالهجمات المرتدة.
مواجهة الذهاب وترتيب المجموعة
انتهت مباراة الذهاب التي أقيمت في بولندا (ملعب أوكرانيا الافتراضي) في سبتمبر الماضي، بفوز المنتخب الفرنسي بنتيجة 2-0، حملت توقيع مايكل أوليس وكيليان مبابي.
ترتيب المجموعة قبل اللقاء:
- فرنسا: 10 نقاط
- أوكرانيا: 7 نقاط
- أيسلندا: 4 نقاط
- أذربيجان: نقطة واحدة
الخلاصة:
مباراة “بارك دي برانس” هي أكثر من مجرد ثلاث نقاط؛ إنها معركة لحسم التأهل المباشر لفرنسا، أو ليلة للتمسك بالأمل الأخير لأوكرانيا. فهل ينجح “الديوك” في حسمها مبكراً، أم أن الضيوف الأوكرانيين لديهم رأي آخر؟.



