الكشف عن حجم إصابة محمد علي بن رمضان ومدة غيابه

تلقى الجهاز الفني للمنتخب التونسي ضربة موجعة بعد الكشف عن تفاصيل الإصابة التي تعرض لها النجم محمد علي بن رمضان خلال مواجهة “نسور قرطاج” الأخيرة أمام منتخب نيجيريا، ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا 2025 المقامة حالياً بالمغرب، وتأتي هذه التطورات في وقت حرج للمنتخب التونسي الذي يطمح لتأكيد جدارته بالعبور إلى الأدوار الإقصائية.
وأفادت تقارير صحفية تونسية مساء اليوم الأحد بأن محمد علي بن رمضان خضع لفحوصات طبية دقيقة وشاملة لتحديد طبيعة الآلام التي داهمته عقب لقاء نيجيريا. وبحسب ما أكدته إذاعة “Mosaïque FM” التونسية، فإن التشخيص الطبي أظهر إصابة اللاعب بكدمة قوية على مستوى الركبة.
ورغم أن الإصابة لا تصنف ضمن الإصابات الخطيرة أو طويلة الأمد، إلا أنها تتطلب بروتوكولاً علاجياً وتأهيلياً خاصاً لضمان عودة اللاعب إلى الملاعب دون مضاعفات، حيث أوضحت التقارير الطبية الواردة من معسكر المنتخب التونسي أن بن رمضان سيحتاج إلى فترة راحة سلبية وتأهيل تتراوح ما بين 3 إلى 4 أيام للتعافي بشكل كامل من آثار الكدمة.
وبناءً على هذه المدة، تأكد بشكل رسمي غياب اللاعب عن المواجهة المرتقبة لمنتخب تونس أمام منتخب تنزانيا في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، ويعد غياب بن رمضان خسارة فنية للجهاز الفني، نظراً للدور المحوري الذي يلعبه في خط وسط الميدان، خاصة وأن “نسور قرطاج” في أمس الحاجة لجهود جميع العناصر الأساسية لضمان تحقيق نتيجة إيجابية وتأمين عبور آمن نحو الأدوار التالية من العرس الأفريقي.
ويواصل المنتخب التونسي تحضيراته المكثفة لمواجهة منتخب تنزانيا يوم الثلاثاء المقبل. وسيعمل المدرب على إيجاد البديل الجاهز لتعويض غياب بن رمضان في التشكيلة الأساسية، مع التركيز على الجوانب التكتيكية لفك شفرات الدفاع التنزاني وحصد نقاط المباراة التي لا تقبل القسمة على اثنين في مشوار التأهل.
إقرأ أيضاً.. بين الأزمة المالية وعروض الخليج.. هل انتهت رحلة محمود بنتايج مع الزمالك؟



