الكشف عن أسباب إستبعاد لامين يامال من معسكر منتخب إسبانيا

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF) عن مغادرة نجم نادي برشلونة الصاعد، لامين يامال، لمعسكر المنتخب الوطني الأول، المعروف بـ”لا روخا”، خلال فترة التوقف الدولي الحالية. جاء هذا القرار المفاجئ إثر تعرض الجناح الشاب لإصابة عضلية استدعت تدخلاً علاجياً عاجلاً وضرورة حصوله على فترة راحة إلزامية.

كان يامال قد التحق بصفوف المنتخب الإسباني استعداداً لخوض مباراتين حاسمتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث كان “لا روخا” يستعد لمواجهة منتخبي جورجيا وتركيا. إلا أن الآمال في مشاركته تبددت بعد إجراء فحوصات طبية كشفت عن تفاصيل حالته الصحية.

أصدر الاتحاد الإسباني بياناً رسمياً أوضح فيه أن لامين يامال خضع صباح يوم الاثنين لـ”إجراء علاجي باستخدام الترددات الراديوية” لمعالجة إصابته العضلية. وقد أوصى الأطباء بضرورة ابتعاد اللاعب عن الملاعب وخضوعه لراحة علاجية تتراوح مدتها ما بين 7 إلى 10 أيام لضمان التعافي الكامل وعدم تفاقم الإصابة.

وأبرز البيان الرسمي الصادر عن الاتحاد الإسباني نقطة دقيقة أثارت بعض التساؤلات، وهي مسألة التنسيق الطبي. حيث أشار الاتحاد إلى أن اللاعب خضع للإجراء العلاجي المذكور “دون إخطار الجهاز الطبي للمنتخب مسبقاً”، وتم إبلاغهم بالتفاصيل المتعلقة بالإصابة وحالة اللاعب لاحقاً.

ويُظهر هذا التوضيح حرص الاتحاد على التأكيد على أهمية الشفافية والتنسيق بين الأجهزة الطبية في الأندية والمنتخبات الوطنية لضمان إدارة مثلى لحالات اللاعبين، خاصة الشباب منهم الذين يحتاجون إلى متابعة دقيقة.

ورغم أهمية المباريات القادمة في التصفيات، شدد الاتحاد في بيانه على أن “سلامة اللاعبين تأتي على رأس أولوياته”. وبناءً على التوصية الطبية الصارمة، تقرر إعفاء لامين يامال من المشاركة في التجمع الحالي وتسهيل عودته إلى ناديه لمتابعة برنامج التعافي. وتمنى الاتحاد للاعب الشاب الشفاء العاجل والعودة السريعة للملاعب.

وسيواصل المنتخب الإسباني، تحت قيادة مدربه، مشواره في التصفيات باستضافة جورجيا يوم السبت، قبل أن يختتم جولته بمواجهة مرتقبة أمام تركيا يوم الثلاثاء التالي.

إقرأ أيضًا.. الفيفا يُقرر دمج توقفي سبتمبر وأكتوبر في فترة واحدة ابتداءً من 2026