نابولي يحكم قبضته على الصدارة.. ويذيق يوفنتوس مرارة الهزيمة بالدوري الإيطالي

في أمسية كروية صاخبة عاشتها مدينة الجنوب الإيطالي، واصل نادي نابولي عزفه المنفرد في صدارة الدوري الإيطالي “الكالتشيو”، محققاً انتصاراً ثميناً ومستحقاً على غريمه التقليدي يوفنتوس بنتيجة (2-1)، في قمة الجولة الرابعة عشرة التي احتضنها ملعب “دييجو أرماندو مارادونا”.

ولم يمهل أصحاب الأرض ضيوفهم وقتاً لجس النبض، حيث دخل كتيبة “البارتينوبي” اللقاء بنوايا هجومية واضحة مدعومة بهدير الجماهير في المدرجات. وترجم المهاجم الدنماركي المتألق راسموس هويلوند هذه الأفضلية سريعاً، مانحاً التقدم لفريقه في الدقيقة السابعة فقط، بعد تحرك ذكي كسر به مصيدة دفاعات “البيانكونيري”، ليعلن عن بداية مبكرة للجحيم الكروي في نابولي.

ورغم التأخر المبكر، حاول يوفنتوس تدارك الموقف وإعادة ترتيب أوراقه، ونجح في مجاراة نسق المباراة مع مرور الدقائق. وجاءت مكافأة الضيوف مع حلول الدقيقة 59، حين تمكن الموهبة التركية كينان يلدز من خطف هدف التعادل، ليعيد المباراة إلى نقطة الصفر ويزيد من حدة التوتر والضغط العصبي على كلا المدربين.

وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن المباراة تتجه نحو التعادل، عاد النجم راسموس هويلوند ليلعب دور البطولة المطلقة. ففي الدقيقة 78، ومن كرة عرضية متقنة، ارتقى المهاجم الدنماركي فوق الجميع موجهاً رأسية لا تصد ولا ترد سكنت شباك يوفنتوس، ليفجر فرحة هستيرية في مدرجات ملعب “مارادونا” ويمنح فريقه هدف الفوز القاتل.

وبهذا الانتصار الاستراتيجي، وجه نابولي رسالة شديدة اللهجة لمنافسيه، رافعاً رصيده إلى 31 نقطة، ليغرد منفرداً في صدارة جدول الترتيب، مؤكداً عزمه على المنافسة بقوة على لقب “السكوديتو” هذا الموسم  في المقابل، زادت هذه الهزيمة من متاعب يوفنتوس، الذي تجمد رصيده عند 23 نقطة ليبقى قابعاً في المركز السابع، مما يضع الفريق ومدربه تحت ضغط كبير في الجولات المقبلة لمحاولة اللحاق بركب المقدمة قبل فوات الأوان.

تابع جدول ترتيب فرق وهدافين الدوري الإيطالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى