مانشستر يونايتد ينتزع نقطة ثمينة من أنياب نوتينغهام بالدوري الإنجليزي

شهد ملعب “سيتي جراوند” مواجهة كروية حافلة بالإثارة والتشويق، جمعت بين نادي مانشستر يونايتد ونظيره نوتينغهام فورست، ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، انتهت المباراة بتعادل إيجابي بنتيجة 2-2، في سيناريو درامي تبادل فيه الفريقان التقدم وتغيير النتيجة، ليقدم لنا عرضًا كرويًا يستحق المتابعة حتى اللحظات الأخيرة.
وبدأت المباراة بحذر من الجانبين، قبل أن يفرض مانشستر يونايتد سيطرته تدريجيًا على مجريات اللعب. ومع مرور الوقت، ترجم “الشياطين الحمر” هذه السيطرة إلى هدف التقدم، حيث افتتح النجم البرازيلي كاسيميرو التسجيل في الدقيقة 34. جاء الهدف برأسية رائعة ومتقنة، ليضع فريقه في المقدمة ويمنحه الأفضلية قبل نهاية الشوط الأول.
ولكن، سرعان ما انقلبت موازين المباراة مع بداية الشوط الثاني. فبعد ثلاث دقائق فقط من انطلاقته، نجح نادي نوتينغهام فورست في تعديل النتيجة في الدقيقة 48 عن طريق اللاعب مورغان جيبس وايت. هذا الهدف المبكر في الشوط الثاني أعاد الحياة إلى المباراة وأشعل الأجواء في “سيتي غراوند”، مؤكدًا على روح المنافسة الشرسة في الدوري الإنجليزي.
ولم يكتفي نوتينغهام فورست بالتعادل، بل واصل ضغطه الهجومي ليتمكن من إحراز هدف التقدم المثير في الدقيقة 50، بواسطة اللاعب نيكولو سافونا، هذا الهدف قلب الطاولة تمامًا على مانشستر يونايتد، ووضعهم في موقف صعب وهم متأخرون بهدفين مقابل هدف في معقل الخصم.
ورغم الصدمة، لم يستسلم “الشياطين الحمر” لليأس، فقد أظهر لاعبو مانشستر يونايتد روحًا قتالية عالية، واستمروا في محاولاتهم المضنية للعودة إلى المباراة. الضغط المتواصل والاستحواذ على الكرة أثمر عن هدف التعادل الثمين في الدقيقة 81، والذي جاء بأقدام اللاعب الشاب أماد ديالو، هذا الهدف منح مانشستر يونايتد نقطة غالية من قلب “سيتي جراوند”، وأنقذ الفريق من هزيمة محتملة كانت ستزيد من الضغوط عليه.
وبهذا التعادل المثير، يتواجد مانشستر يونايتد في المركز الخامس من ترتيب جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، ليجمع رصيد 17 نقطة من عشر مباريات، أما نادي نوتينغهام فورست، فيأتي في المركز الثامن عشر برصيد 6 نقاط. ورغم أن التعادل على أرضه أمام مانشستر يونايتد يُعد نتيجة إيجابية ومعززة للثقة، إلا أن الفريق لا يزال يصارع للابتعاد عن منطقة الهبوط.



