صدمة في “أنفيلد”: كريستال بالاس يُقصي ليفربول بثلاثية نظيفة من كأس الرابطة

تلقى نادي ليفربول ضربة موجعة ومفاجئة بتوديعه المبكر لبطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية (كأس كاراباو)، وذلك عقب هزيمة قاسية وغير متوقعة على أرضه وبين جماهيره في ملعب “أنفيلد” أمام ضيفه كريستال بالاس بنتيجة (3-0) ضمن منافسات الدور الرابع للبطولة.
وبدأت المباراة بهدوء نسبي، لكن فريق كريستال بالاس أثبت منذ البداية أنه لم يأتِ لـ”أنفيلد” للتفرج. نجح “النسور” في استغلال تذبذب أداء ليفربول، خصوصاً مع نهاية الشوط الأول، ليحققوا الأفضلية بثنائية سريعة ومباغتة، وكان النجم إسماعيلا سار هو مهندس الصدمة الأولى، حيث افتتح التسجيل لصالح كريستال بالاس في الدقيقة 40، ثم لم يكتفِ بذلك، بل عاد ليضاعف النتيجة قبل صافرة الاستراحة بلحظات وتحديداً في الدقيقة 45، ليمنح فريقه تقدماً مريحاً (2-0) هز ثقة جماهير “الريدز” التي حضرت اللقاء.
ودخل ليفربول الشوط الثاني محاولاً تدارك الموقف وتقليص الفارق، وبذل لاعبوه جهوداً مكثفة لشن هجمات على مرمى الضيوف. إلا أن نقطة التحول الدرامية التي قضت على أي أمل في العودة كانت في الدقيقة 79، عندما تلقى اللاعب أمارا بطاقة حمراء مباشرة، ليُكمل “الريدز” الدقائق المتبقية من اللقاء بعشرة لاعبين، وهذا النقص العددي سمح لكريستال بالاس بالسيطرة بشكل شبه كامل على مجريات اللعب. ومع اقتراب المباراة من نهايتها، استغل كريستال بالاس المساحات الشاغرة في دفاع ليفربول لتأكيد انتصاره التاريخي.
وفي الدقيقة 88، تمكن اللاعب يريمي بينو من تسجيل الهدف الثالث، ليضع رصاصة الرحمة على آمال ليفربول في التأهل ويُعلن عن فوز مستحق وكبير لكريستال بالاس بثلاثية نظيفة، وبهذا الانتصار الساحق والمفاجئ، ضمن نادي كريستال بالاس تأهله المستحق إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، مؤكداً جدارته في إقصاء أحد أبرز الأندية المنافسة على اللقب. بينما يجد ليفربول نفسه خارج المنافسة مبكراً، لتبقى الأضواء مسلطة على أسباب هذا الخروج المهين في “أنفيلد”.
إقرأ أيضًا.. العاطفة غلبتني”.. فينيسيوس يعتذر رسميًا لجماهير ريال مدريد عن واقعة الكلاسيكو



