بولونيا يقلب الطاولة على إنتر ويحجز مقعده في نهائي السوبر الإيطالي بركلات الترجيح

فجر فريق بولونيا مفاجأة من العيار الثقيل في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي، بإقصائه لحامل اللقب والمرشح الأبرز فريق إنتر ميلان، عقب التغلب عليه بركلات الترجيح بنتيجة (3-2)، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بتعادل إيجابي مثير بهدف لمثله.
ولم يمهل إنتر خصمه وقتاً لجس النبض، حيث باغت “النيراتزوري” الجميع بهجوم كاسح منذ الدقيقة الأولى، أسفر عن هدف مبكر جداً في الدقيقة الثانية عبر المهاجم الفرنسي المتألق ماركوس تورام. الهدف جاء ليؤكد نوايا إنتر في حسم اللقاء مبكراً وتجنب أي مفاجآت، وسط سيطرة ميدانية بدت مطلقة في الدقائق العشر الأولى.
ومع ذلك، أظهر بولونيا تماسكاً ذهنياً وتكتيكياً يُحسب للجهاز الفني، حيث لم ينهار الفريق بعد الهدف المبكر. بمرور الوقت، بدأ بولونيا في امتصاص حماس لاعبي الإنتر والعودة تدريجياً لأجواء اللقاء عبر الهجمات المرتدة المنظمة والضغط العالي في وسط الملعب.
وهذه الاستفاقة تُرجمت في الدقيقة 35، عندما حصل بولونيا على ركلة جزاء مستحقة، انبرى لها النجم ريكاردو أورسوليني بنجاح، واضعاً الكرة في الشباك ومعلناً عن عودة المباراة إلى نقطة الصفر، لينتهي الشوط الأول وسجال المباراة بواقعية تكتيكية فرضها بولونيا.
وفي الشوط الثاني، ورغم المحاولات المستمرة من الجانبين لكسر التعادل، غلب الطابع الحذر على الأداء خوفاً من استقبال هدف قاتل يصعب تعويضه. لجأ الفريقان في النهاية إلى “ركلات الحظ” الترجيحية، التي أدارت ظهرها لنجوم إنتر ميلان وابتسمت لبولونيا بنتيجة (3-2)، ليخطف الفريق بطاقة التأهل المستحقة بعد مباراة بطولية.
وبهذا الفوز، يتأهب بولونيا لخوض معركة اللقب يوم الإثنين المقبل، الموافق 22 ديسمبر الجاري، حيث سيواجه فريق نابولي في نهائي واعد، وكان فريق الجنوب “نابولي” قد سبق بولونيا إلى المشهد الختامي بعد تقديمه عرضاً قوياً وإقصائه لنظيره إيه سي ميلان بهدفين نظيفين، مما يجعل النهائي المرتقب مواجهة بين طموح بولونيا الجارف وخبرة نابولي في المواعيد الكبرى.
اقرا أيضًا.. مقترح دولي لإقامة كأس العرب كل عامين والإتحاد الدولي يدرس القرار



