3 دوافع “مثيرة” تدفع فينيسيوس لطلب راتب كريستيانو رونالدو

فجر النجم البرازيلي *فينيسيوس جونيور قنبلة داخل أروقة نادي ريال مدريد بعدما ربط موافقته على تجديد عقده بطلب غير مسبوق: الحصول على راتب سنوي يضاهي، بل وقد يتجاوز، ما كان يتقاضاه الأسطورة كريستيانو رونالدو في أوج مجده مع الفريق الملكي (المقدر بـ 30 مليون يورو سنوياً).

وهذا الطلب المالي الضخم لا يأتي من فراغ، بل يتزامن مع أزمة مزدوجة حقيقية يواجهها النادي: تدهور علاقة اللاعب مع المدرب تشابي ألونسو من جهة، ومخاوف اللاعب على مستقبله التنافسي من جهة أخرى، وهذه هي الأسباب الثلاثة المثيرة التي دفعت فينيسيوس إلى اتخاذ هذه الخطوة الجريئة:

1. الدافع الأول: الشعور بالتقدير.. الوريث الأول للعرش

يرى فينيسيوس جونيور نفسه الوريث الشرعي لنجومية النادي والمشروع المستقبلي لريال مدريد. بالنسبة للاعب، فإن الراتب ليس مجرد قيمة مالية، بل هو **رمز للوضع والمكانة** داخل الهيكل الإداري والفني، وطلبه راتب “الدون” ليس مجرد مسألة أرقام، بل هو رسالة واضحة للإدارة تؤكد أنه “حجر الزاوية” الذي يجب أن يُبنى حوله الفريق، ويطمح أن يعكس العقد الجديد هذا الوضع بوضوح، حيث يصل طلبه إلى ما يقرب من 30 مليون يورو سنوياً، مما يجعله الأعلى أجراً في الفريق ويضعه في مصاف النخبة العالمية.

2. الدافع الثاني: تثبيت المكانة.. التفوق على “شبح مبابي”

وجود النجم الفرنسي كيليان مبابي في ريال مدريد يمثل ضغطاً هائلاً على فينيسيوس، ويدرك اللاعب البرازيلي أن مبابي سيأتي بمعاملة النجم الأول مالياً وإعلامياً، وهو ما يهدد بتقلص دوره، وطلبه للراتب الأعلى هو محاولة استباقية لـ تثبيت مكانته كنجم أول في المشروع قبل وصول أي منافس، يريد فينيسيوس ضمان أن يُنظر إليه، داخل غرفة الملابس وبين الجماهير والإدارة، على أنه الركيزة التي لا يُمكن المساس بها.

3. الدافع الثالث: ورقة الضغط.. إغراءات “المال السعودي”

يتمثل العامل الثالث في امتلاك فينيسيوس لـ “ورقة ضغط” تفاوضية مثالية تتمثل في العروض المالية الضخمة التي تنهال عليه من أندية الدوري السعودي، حيث أشارت تقارير إلى استعداد أندية سعودية، وبخاصة الأهلي السعودي، لضم اللاعب بعد كأس العالم 2026، بعقد مدته 5 سنوات يصل راتبه الإجمالي إلى (220 مليون جنيه إسترليني)، وهو مبلغ يضاعف أضعاف ما يعرضه ريال مدريد.

وهذه المطالب المالية والتنافسية تأتي في ظل تدهور حاد في علاقته مع ألونسو، حيث يشعر فينيسيوس بتقلص دوره منذ يوليو الماضي وتكرار استبعاده من التشكيلة الأساسية (أكمل 5 مباريات فقط من أصل 17)، و بلغ الغضب ذروته في الكلاسيكو عندما تم استبداله في الدقيقة 72، ليغادر الملعب غاضباً ومطلقاً تهديداته بالرحيل.

إقرأ أيضاً.. فينيسيوس يُبلغ بيريز رفضه تجديد العقد والتوتر مع ألونسو يهدد استقرار ريال مدريد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى