ميسي يتلقى “تحفة نادرة” من نجل أغنى رجل في آسيا خلال جولته بالهند

لم تكن زيارة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي الأخيرة إلى الهند مجرد جولة ترويجية عابرة، بل تحولت إلى حدث عالمي جمع بين سحر كرة القدم، وفخامة الثراء الآسيوي، والرسائل الإنسانية المتعلقة بالحياة البرية. الزيارة التي استمرت أربعة أيام، وانتهت بحدث استثنائي تصدر عناوين الصحافة العالمية، أكدت مجدداً أن “البرغوث” لم يعد مجرد لاعب كرة قدم، بل علامة تجارية عابرة للقارات.
وفي ختام جولته التي شملت مدناً هندية كبرى، كشفت تقارير صحفية بريطانية، وعلى رأسها “ذا صن”، عن تلقي قائد إنتر ميامي الأمريكي هدية تفوق الوصف من حيث القيمة المادية والمعنوية. الهدية جاءت من أنانت أمباني، نجل الملياردير الهندي موكيش أمباني، وهي عبارة عن ساعة يد فائقة الفخامة من علامة “ريتشارد ميل” (Richard Mille) السويسرية الشهيرة.
التحفة الفنية التي تزين بها معصم بطل العالم هي من طراز (RM 003-V2 GMT Tourbillon ‘Asia Edition’)، وقُدرت قيمتها بنحو مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 900 ألف جنيه إسترليني وفقاً لبعض التقديرات). ولعل ما يمنح هذه الساعة قيمتها الفلكية ليس فقط سعرها، بل ندرتها الشديدة، حيث لم يتم تصنيع سوى 12 قطعة فقط على مستوى العالم، مما يجعل امتلاكها حكراً على صفوة الصفوة.
وحظي صاحب الـ38 عاماً باستقبال أسطوري يليق بتاريخه الكروي، حيث تنقل بين كولكاتا، حيدر أباد، ومومباي، وصولاً إلى العاصمة نيودلهي. ولم يكن ميسي وحيداً في هذه الرحلة، بل كان محاطاً بدائرة ضيقة من المقربين، ضمت زميليه في إنتر ميامي؛ النجم الأوروغوياني لويس سواريز، و”حارسه الشخصي في الملعب” مواطنه رودريغو دي بول، مما أضفى طابعاً من الحميمية والصداقة على الجولة الرسمية.
وجاءت لحظة تقديم الهدية في سياق زيارة ميسي لمركز “فانتارا” (Vantara) العالمي لإنقاذ الحياة البرية في مدينة جامناغار. هذا المركز المملوك لعائلة أمباني يُعد أحد أضخم المشاريع البيئية في العالم، وزيارة نجم بحجم ميسي له تعد تسويقاً هائلاً لجهود الحفاظ على البيئة. تقديم الساعة في هذا التوقيت والمكان يعكس تقديراً من عائلة أمباني لتواجد ميسي ودعمه لهذا المشروع الضخم.
ومن منظور تحليلي، تؤكد هذه الواقعة على استمرار جاذبية ميسي التسويقية حتى وهو يقترب من سن الأربعين. إن ارتباط اسمه بأغنى العائلات في آسيا، وحصوله على هدايا من علامات تجارية نخبوية مثل “ريتشارد ميل”، يرسخ مكانته كأيقونة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر. كما تُظهر الحفاوة الهندية الشغف الكبير بكرة القدم في شبه القارة، وتؤكد أن ميسي لا يزال “العملة الأغلى” في بورصة النجومية العالمية.
اقرأ أيضا.. عروض سعودية وتركية تترقب رحيل “أنطونيو روديجير” عن ريال مدريد



