مدرب ليفربول يكشف عن “اللغز التكتيكي” وراء الخسارة أمام برينتفورد

في أعقاب الهزيمة القاسية التي مُني بها فريق ليفربول أمام مضيفه برينتفورد، مساء أمس، ضمن منافسات الجولة التاسعة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وخرج المدير الفني الهولندي أرني سلوت بتصريحات عكست حالة من القلق والاعتراف بالواقع التكتيكي الصعب الذي يواجهه “الريدز” حاليًا، وخسر ليفربول المباراة بنتيجة (3-2)، ليواصل الفريق سلسلة نتائجه السلبية في الدوري المحلي.

وأشار سلوت، في تصريحاته إلى أن فرق البريميرليج أصبحت تتبع نهجًا تكتيكيًا محددًا وناجحًا للغاية عند مواجهة ليفربول، لكنه أقرّ بعجز فريقه عن إيجاد “حل” لهذا الأسلوب حتى الآن، وقال سلوت: “الفرق أصبحت تواجهنا بأسلوب لعب معين، وهي استراتيجية جيدة ومُثلى للعب ضدنا، وللأسف، لم نجد حلًا فعالًا لها حتى الآن لكسر هذا النمط الدفاعي أو الهجومي المعاكس الذي يطبقونه”.

وتعكس تصريحات المدرب اعترافًا صريحًا بوجود ثغرة تكتيكية عميقة في خطط ليفربول، يستغلها المنافسون لتعطيل نقاط القوة لديه، مما يضع علامات استفهام حول قدرة الجهاز الفني على التكيف مع الخصوم الذين باتوا يقرأون طريقة لعب “الريدز” ببراعة.

بالإضافة إلى العجز التكتيكي، لم يتردد المدرب الهولندي في الإشارة إلى عامل آخر ساهم في تراجع الأداء، وهو ضغط المباريات المستمر خارج قواعده، وأضاف مدرب ليفربول: “رغم أننا لا نحاول اختلاق الأعذار، لكن لعب العديد من المباريات خارج ملعبنا (آنفيلد) لم يساعدنا بالمرة في استعادة نسقنا ولياقتنا”.

سلسلة الهزائم “المقلقة”: أربع جولات بلا نقاط

الأداء أمام برينتفورد لم يكن مجرد كبوة عابرة، بل جاء ليُفاقم سلسلة الهزائم “المقلقة” التي يعيشها ليفربول. فبخسارة الأمس، يكون ليفربول قد تلقى الهزيمة الرابعة على التوالي في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما يمثل تراجعًا حادًا في النتائج، ويُعدّ اللعب خارج الديار دائمًا تحديًا إضافيًا، خاصة في دوري قوي كالبريميرليج، حيث تتطلب الرحلات المتكررة مجهودًا بدنيًا وذهنيًا كبيرًا من اللاعبين، مما قد يؤدي إلى انخفاض معدلات التركيز والحدة البدنية.

الفرق التي أسقطت “الريدز” في هذا المسلسل السلبي هي:

  • برينتفورد (3-2).
  • كريستال بالاس (2-1).
  • تشيلسي (2-1).
  • مانشستر يونايتد (2-1).

إقرأ أيضاً.. موعد مباراة ليفربول القادمة بعد الخسارة أمام برينتفورد في الدوري الإنجليزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى