ليفربول يكشف رسميًا عن طبيعة إصابة “إيزاك” ومدة غيابه

تلقت طموحات نادي ليفربول في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ضربة موجعة، بعدما أعلن النادي رسمياً عن تفاصيل الإصابة القوية التي ألمّت بمهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، عقب الموقعة العنيفة أمام توتنهام هوتسبير ضمن الجولة السابعة عشرة من “البريميرليج”. الإصابة لم تكن مجرد كدمة عابرة، بل هي شرخ في منظومة الهجوم التي بناها الفريق بعناية هذا الموسم.

وأصدر “الريدز” بياناً طبياً أكد فيه خضوع إيزاك لعملية جراحية ناجحة اليوم لعلاج إصابة معقدة في الكاحل، شملت كسراً في عظمة الشظية. ورغم قسوة التشخيص، إلا أن البيان حمل نبرة تفاؤلية مشوبة بالحذر، حيث بدأ اللاعب بالفعل برنامجه التأهيلي في مركز تدريب “أكسا” (AXA Training Centre) تحت إشراف طاقم طبي رفيع المستوى.

وتشير التقارير الصحفية المقربة من معقل “الأنفيلد” إلى أن موسم المهاجم السويدي لم ينتهِ بعد، إلا أن فترة الغياب المقدرة بـ 3 إلى 4 أشهر تعني أن ليفربول سيفتقد خدمات نجمه خلال أكثر فترات الموسم ازدحاماً بالبكسينج داي (Boxing Day) ومواجهات يناير الحاسمة، بالإضافة إلى الأدوار الإقصائية الأولى في المنافسات الأوروبية. ومن المتوقع ألا يعود إيزاك للمشاركة الجماعية إلا مع مطلع الربيع، مما يضع الفريق أمام تحدي “الاستمرارية” بدون محطة هجومية رئيسية.

ويُعد غياب إيزاك “صداعاً فنيّاً” حقيقياً؛ فاللاعب السويدي لا يكتفي بتسجيل الأهداف فحسب، بل يمنح الفريق مرونة في التحرك خارج الصندوق وفتح المساحات للقادمين من الخلف. فقدان هذه الميزة في “المنعطف الحاسم” من الموسم سيجبر الجهاز الفني على إعادة حساباته.

وتنتظر جماهير ليفربول عودة إيزاك في الأمتار الأخيرة من الموسم، حيث تكون الصراعات على الألقاب قد وصلت إلى ذروتها. الرهان الآن يقع على كاهل الطاقم التأهيلي لتجهيز اللاعب بدنياً ونفسياً للعودة دون حدوث أي انتكاسات، وعلى بقية أفراد الكتيبة الهجومية لسد الفراغ الذي خلفه “القناص السويدي”.

اقرا أيضًا.. مانشستر سيتي يخطط لخطف جوهرة ليدز يونايتد مقابل عودة كالفين فيليبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى