لحظة مؤثرة بين مبابي وشقيقه خلال تعادل ليل مع باريس سان جيرمان

شهدت مواجهة ليل وضيفه باريس سان جيرمان التي أقيمت ضمن منافسات الدوري الفرنسي، لحظة إنسانية ومؤثرة، تمثلت في احتفال خاص بين الأخوين كيليان وإيثان مبابي، وسط أجواء المباراة التي انتهت بنتيجة 1-1، ما أضفى رونقًا خاصًا عكس تماسك العلاقة العائلية رغم تغيرات المشهد الكروي.

ودخل إيثان مبابي، نجم ليل الشاب صاحب الـ18 عاماً، كبديل في الدقيقة 81، وكانت النتيجة لصالح باريس سان جيرمان قبل أن ينجح إيثان في تسجيل هدف التعادل بعد مرور دقائق قليلة، في الدقيقة 85، مستعرضًا مهاراته وقدرته على حسم المواقف الصعبة. واحتفل اللاعب بطريقة مشابهة لما اعتاد عليها شقيقه الأكبر كيليان، مما جذب أنظار الحضور والكاميرات التي رصدت فرحة كيليان الكبيرة من المدرجات، في مشهد عائلي لم يُخفِ تأثره وفرحته بنجاح أخيه.

ويذكر أن إيثان انضم إلى أكاديمية باريس سان جيرمان عام 2017، لكنه لم يحصل على فرص واسعة للظهور مع الفريق الأول، مما دفعه لمغادرة النادي مجانًا في الصيف الماضي للتوقيع مع فريق ليل، الذي استخدمه كمنصة لبزوغ نجمه، ومن الناحية الإدارية، تفيد العديد من التقارير أن إدارة باريس سان جيرمان قررت الاستغناء عن إيثان بعد رحيل شقيقه كيليان إلى ريال مدريد، الأمر الذي كان يحمل في طياته صعوبات نفسية بين الأخوين، حيث اعتذر كيليان أكثر من مرة لإيثان عن الظروف التي رافقت رحيله، معتبرًا أن ذلك كان عاملًا مؤلمًا بالنسبة لهما.

وعبر إيثان مبابي عن مشاعره عبر حسابه الرسمي في إنستجرام بنشر صورة تجمعه مع كيليان مع تعليق مقتضب يقول: “قصة عائلية”، معبرًا عن قوة الرابط بينهما رغم التقلبات التي تطرأت في مسيرتيهما الكرويتين، وبهذه اللحظات الإنسانية والرياضية، يؤكد الأخوان مبابي أن الروح العائلية والتشجيع المتبادل يلعبان دورًا بالغ الأهمية، حتى في عالم كرة القدم الاحترافية الذي يكتنفه التنافس والضغوط، مما يجعل قصة إيثان وشقيقه كيليان مثالًا على دعم الأسرة والارتباط العاطفي الذي يتجاوز حدود المستطيل الأخضر.

إقرأ أيضاً.. ليل يخطف التعادل أمام باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى