فينيسيوس يرد بصدمة إلكترونية على صافرات استهجان جماهير ريال مدريد

شهدت ليلة انتصار ريال مدريد على إشبيلية في “الليغا” أحداثاً درامية خارج سياق النتيجة، حيث تفجرت أزمة كبرى بين النجم البرازيلي “فينيسيوس جونيور” وجماهير النادي الملكي. الأزمة لم تكتفِ بحدود المستطيل الأخضر، بل امتدت إلى منصات التواصل الاجتماعي، لتعلن عن شرخ واضح في العلاقة بين “الرجل الأول” في الفريق والمدرج الملكي، في توقيت حساس من عمر الموسم.

ورغم غياب القادة داني كارفخال وفيدي فالفيردي، وحمل فينيسيوس لشارة القيادة كنوع من التقدير والمسؤولية، إلا أن جماهير “سانتياغو برنابيو” فاجأت النجم البرازيلي بـ صافرات استهجان قوية ومتواصلة منذ الدقيقة الأولى، وبلغت الذروة لحظة إعلان تبديله، حيث غادر فينيسيوس الملعب وسط عاصفة من التوبيخ الجماهيري، وهو مشهد نادر الحدوث تجاه لاعب كان يُعد “أيقونة” النادي حتى وقت قريب.

ولم يتأخر رد فعل فينيسيوس جونيور كثيراً، لكنه جاء صامتاً ومعدّلاً في آن واحد؛ حيث قام النجم البرازيلي بتغيير صورته الشخصية عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، مستبدلاً صورته بقميص ريال مدريد بصورة أخرى يرتدي فيها قميص المنتخب البرازيلي.

ويرى محللون أن هذه الخطوة هي “رسالة احتجاج” مبطنة من اللاعب، يشير فيها إلى أنه يشعر بالتقدير والدعم بقميص “السيليساو” أكثر مما يلقاه حالياً في مدريد، وهو تصرف اعتبره قطاع من المشجعين بمثابة “تحدي” لكيان النادي.

وهذه الأزمة تفتح الباب أمام تساؤلات كبرى حول مستقبل اللاعب، خاصة مع وجود عروض مغرية من الدوري السعودي وباريس سان جيرمان، فهل ينجح المدرب تشابي ألونسو في احتواء غضب اللاعب وإعادة المياه إلى مجاريها مع الجماهير، أم أن “تغيير الصورة الشخصية” هو بداية النهاية لرحلة البرازيلي في العاصمة الإسبانية؟.

إقرأ أيضاً.. موعد مباراة ريال مدريد القادمة بعد الفوز أمام إشبيلية بالدوري الإسباني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى