صلاح يشعل الجدل مجدداً: أربع تصرفات تضع النجم المصري في مرمى الانتقادات

أثارت عدة سلوكيات حديثة للنجم المصري محمد صلاح موجة من الجدل والسخط بين الجماهير العربية والمصرية، إذ رأى كُثر أن بعض هذه التصرفات تتناقض مع توقعاتهم من قائد ولاعب دولي بحجمه.
محمد صلاح نجم له إنجازاته، لكن شهرته تفرض عليه مسؤولية مضاعفة أمام الجماهير، وسلوكياته الأخيرة، سواء الظهور داخل المعبد البوذي، أو صوره الشخصية، أو مواقفه من القضايا الراهنة، فتحت باباً واسعاً للنقاش حول حدود الحياة الشخصية لنجم كروي، ودوره المجتمعي.
1. زيارة معبد بوذي في اليابان:
رافق محمد صلاح فريق ليفربول خلال جولته التحضيرية لطوكيو، وظهر في صور مع زملائه داخل معبد “إيكوين” البوذي وهو يشارك في جلسات تأمل مع الرهبان، مما أثار غضب قطاع عريض من المصريين والعرب الذين اعتبروا الظهور في موقع ديني مخالفًا لهويته؛ فيما وضّح النادي أن الزيارة كانت لأغراض ذهنية وتنموية ضمن خطة الإعداد النفسي للفريق وليس لها أبعاد دينية مباشرة.
2. احتفالات الكريسماس السنوية:
يحرص صلاح كل عام على نشر صور خاصة مع أسرته وشجرة عيد الميلاد، وارتدى مؤخرًا قبعة الكريسماس مع زملائه في ليفربول، ما تسبب في جدل متجدد بمصر: فالبعض رأى الأمر احترامًا للثقافة البريطانية، فيما اعتبر آخرون الأمر تخليًا عن قيم المجتمع المحلي أو رسالة ملتبسة عن هويته ومسؤوليته كنجم جماهيري.
3. تعليق متأخر حول غزة:
واجه انتقادات لاذعة لصمته حول العدوان على غزة، حيث انتظر عدة أسابيع قبل أن ينشر فيديو يعبر فيه عن تضامنه مع المدنيين ويدعو لوقف المذابح وحماية أرواح الأبرياء، معتبرًا أن الإنسانية يجب أن تكون فوق كل اعتبار. بيان صلاح لم يكن كافيًا لدى البعض الذين رأوا أنه كان ينتظر موقفًا أقوى وأسرع من قائد عالمي مثله.
4. الصور الجريئة عبر إنستجرام:
نشر مؤخرًا صورًا لجسده الرياضي أثناء التدريبات وهو شبه عاري، الأمر الذي اعتبره جمهور عريض نوعًا من الاستعراض غير المبرر وأثار مقارنة فورية مع صور كريستيانو رونالدو الشهيرة، وزاد من الانتقادات حول حدود الحياة الخاصة والعامة لنجم بحجم صلاح، وهذه التصرفات الأخيرة وضعت محمد صلاح في قلب العاصفة مجددًا، بين من يرى أنه يمارس حياته كأي نجم عالمي يعيش في مجتمع منفتح، ومن يعتبره قدوة لا بد أن تراعي تصرفاتها حساسيات جماهير مصر والعالم العربي.
إقرأ أيضاً.. نجم جديد يطرق أبواب الرحيل عن ليفربول بعد موسم باهت بعد رحيل دياز