شتيجن يختلف مع برشلونة بشأن عملية جراحية محتملة بعد انتكاسة الإصابة

يشكو مارك أندريه تير شتيجن قائد برشلونة، من آلام مستمرة في أسفل الظهر منذ عدة أيام ولم يتدرب مع الفريق حتى الآن في فترة ما قبل الموسم.
ونظرًا للمخاوف المتزايدة، أثارت التقارير يوم الخميس احتمال خضوع قائد النادي البالغ من العمر 33 عاما لعملية جراحية، وهو ما قد يبعده عن الملاعب لمدة أربعة أشهر، وبحسب صحيفة “AS” الإسبانية يتعين على تير شتيجن أن يقرر بحلول 24 يوليو المقبل ما إذا كان سيخضع لعملية جراحية أم لا لمعالجة مشاكل ظهره المستمرة.
وهذا ليس وضعًا جديدًا على تير شتيجن، ففي ديسمبر 2023، خضع لعملية جراحية في ظهره، والآن بعد عام ونصف من تلك العملية، عاد الألم، وأصبحت الجراحة الخيار الأمثل للتعافي، وبالنسبة لبرشلونة، فإن موقفهم واضح: إذا لم يخف الألم في الأيام المقبلة، فإن الجراحة تعتبر الحل الوحيد.
ومع ذلك يتردد تير شتيجن في الخضوع لعملية جراحية أخرى، وطلب بعض الوقت لتقييم حالته. وقد ينزل إلى الملعب خلال الأيام المقبلة لتقييم حالته بشكل مباشر، والجدير بالإشارة إلى أنه قبل أقل من عام، خضع تير شتيغن لجراحة في ركبته اليمنى، مما أبعده عن الملاعب معظم الموسم الماضي. وتُثقل هذه العملية الصعبة كاهله وهو يفكر في إجراء عملية أخرى.
ومن وجهة نظر النادي، فإن الجراحة من شأنها أن تخدم غرضًا مزدوجًا: فهي ستؤخر القرار بشأن مستقبل تير شتيجن على المدى الطويل حتى يناير وستسمح لهم بتسجيل جوان جارسيا باستخدام 80٪ من راتب القائد ، حيث سيتم استبعاد حارس المرمى لأكثر من أربعة أشهر.
ولكن حتى الآن، لا أحد داخل النادي يعرف على وجه اليقين ما الذي سيقرره تير شتيجن، وتقول مصادر داخل غرفة الملابس: “إنه يتصرف بغرابة منذ أيام، ويشكو من كل شيء منذ عودته من العطلة”، وليس سرا أيضا أن محادثته الأخيرة مع المدير الفني هانزي فليك لم تكن جيدة، ومنذ عودته يوم الأحد، نادرا ما شوهد تير شتيجن في مكان التدريب، وإذا قرر تير شتيجن في النهاية عدم الخضوع للجراحة، فسيُشكّل ذلك تحديًا جديدًا للنادي، وقد تتصاعد التوترات بين حارس المرمى وبرشلونة، مما قد يؤدي إلى تعقيدات أوسع نطاقًا في النادي.
إقرأ أيضاً.. الكشف عن أسباب فشل برشلونة في ضم “نيكو ويليامز”