خطة تشابي ألونسو “الذكية” لترميم دفاع ريال مدريد بـ 3 صخور عالمية مجاناً

بينما يشتعل صراع صدارة الدوري الإسباني “الليجا” بين الغريمين التقليديين، حيث يتقاسم ريال مدريد (الوصيف بفارق الأهداف) وبرشلونة (المتصدر) القمة برصيد 31 نقطة، بدأت إدارة النادي الملكي بقيادة المدرب تشابي ألونسو العمل بصمت وهدوء تامين لرسم ملامح مستقبل الخط الخلفي للفريق في صيف 2026.
والخطة المدريدية الجديدة ترفع شعاراً اقتصادياً صارماً وذكياً: “تدعيم عالمي دون دفع يورو واحد”، وهي استراتيجية تعتمد على صيد “الفرص المجانية” في سوق الانتقالات، لتعويض الرحيل الوشيك لجيل العمالقة في الدفاع، ويدرك تشابي ألونسو وإدارة فلورنتينو بيريز أن الوقت لا ينتظر أحداً، مع اقتراب شهر يونيو، تلوح في الأفق نهاية رحلة اثنين من أبرز أعمدة الدفاع في السنوات الأخيرة: أنطونيو روديجر ودافيد ألابا.
ورحيل هذا الثنائي المحتمل لن يترك فراغاً فنياً فحسب، بل سيخلف فجوة قيادية في غرفة الملابس، لذا تحولت إعادة هيكلة الدفاع من مجرد “خيار” إلى “أولوية قصوى” لا تحتمل التأجيل، لضمان استمرار منظومة ألونسو التي تعتمد على البناء من الخلف ومقاومة الضغط العالي.
ووفقاً لتقرير مطول نشرته صحيفة “ديفنسا سنترال” الإسبانية المقربة من أسوار البرنابيو، فإن كشافة الريال حددوا قائمة نهائية تضم ثلاثة أسماء عالمية، تنتهي عقودهم مع أنديتهم بنهاية الموسم الحالي، ولم يتم التجديد لهم حتى اللحظة، مما يجعلهم أهدافاً مشروعة ومغرية:
1- دايوت أوباميكانو (بايرن ميونخ)
ومفاوضات التجديد مع العملاق البافاري تبدو معقدة، واللاعب يقترب من الرحيل، ويحظى اللاعب بتقدير هائل بفضل سرعته الفائقة وقوته البدنية، وهي صفات تتطابق تماماً مع “البروفايل” الذي يطلبه ألونسو للمدافع الذي يلعب بخط دفاع متقدم.
2- إبراهيما كوناتي (ليفربول)
ورغبة “الريدز” في التمديد تصطدم بتوقف المفاوضات حالياً، ولماذا يريده ألونسو؟ وهذا لأنه وحش في الصراعات الهوائية والأرضية، ويمتلك قدرة استثنائية على التغطية في العمق والرقابة اللصيقة، مما يجعله صمام أمان مثالي.
3- مارك جيهي (كريستال بالاس)
نجم منتخب إنجلترا المتألق الذي بات جاهزاً للقفزة الكبرى، ويُنظر إليه كخيار “عقلي” بامتياز؛ فهو يمتلك وعياً تكتيكياً ونضجاً يفوق سنه، ويجيد التمرير والخروج بالكرة، مما يناسب فلسفة الاستحواذ المدريدية.
والخطة الموضوعة حالياً لا تعتمد على التسرع. ريال مدريد قرر الانتظار حتى اللحظة المناسبة (يناير المقبل لبدء التفاوض القانوني، أو يونيو للحسم النهائي) للانقضاض على الهدف المختار دون دفع أي رسوم انتقال للأندية، والرهان هنا ليس فقط على المال، بل على “جاذبية المشروع” فاللعب تحت قيادة أسطورة مثل تشابي ألونسو، وفي نادي بحجم ريال مدريد، يمثل ورقة ضغط أقوى من أي عرض مالي قد يقدمه المنافسون.
إقرأ أيضاً.. جماهير مانشستر سيتي تنتقد جوارديولا وتطالب بإشراك عمر مرموش مبكراً



