جماهير ليفربول تطالب بإقالة أرني سلوت بعد التفريط في الفوز أمام ليدز

عاش ملعب أنفيلد أمس ليلة جنونية من الإثارة الكروية والدراما المتأخرة، انتهت بتعادل درامي بين ليفربول وضيفه ليدز يونايتد بنتيجة (3-3)، ضمن منافسات الجولة 15 للدوري الإنجليزي، ولم تكن النتيجة بحد ذاتها هي القاصمة، بل الطريقة التي ضاعت بها النقاط، مما فجر موجة غضب عارمة بين جماهير “الريدز” استهدفت بشكل مباشر المدير الفني الهولندي أرني سلوت.

وجاءت المباراة مليئة بالتقلبات السريعة، حيث سجل ليفربول ثلاثة أهداف، لكنه فشل في الحفاظ على أي من تقدمه، خاصة في اللحظات الأخيرة، ويرى الجمهور أن أرني سلوت يتحمل المسؤولية الكاملة عن ضياع فوز كان في متناول اليد، خاصة بسبب قراراته التكتيكية التي لم تكن موفقة:

وكان القرار الأكثر إثارة للجدل هو إبقاء النجم المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء وعدم إشراكه رغم حاجة الفريق إلى خبرته وقدرته على حسم المباريات، خاصة بعد تعادل ليدز السريع، صلاح الذي يُعد مايسترو الحسم، لم يشارك على الإطلاق، وهو ما اعتبره المشجعون تفريطًا غير مبرر في أهم الأوراق الرابحة.

بالإضافة إلى إبعاد صلاح، لم يقم سلوت بالدفع بالمهاجم السويدي ألكسندر إيزاك إلا في الدقيقة 84، وهي تبديلات جاءت متأخرة جدًا لفرض تغيير إيجابي على نتيجة المباراة، وعدم اللجوء إلى التغييرات الدفاعية لتعزيز الحماية بعد التقدم 3-2، أظهر قصورًا في قراءة المدرب لمجريات اللقاء.

وبعد التعادل القاتل الذي سجله الياباني أو تاناكا في الدقيقة 90+6، انفجر الغضب الجماهيري على منصات التواصل الاجتماعي، مُطالبين برحيل المدرب الذي يبدو أنه يفقد ثقة المدرجات تدريجياً، وتصدرت مطالبات إقالة سلوت قائمة التداول على منصة “إكس” حيث كتب حساب “LIVIN LIVERPOOL” تعليقاً حاداً: “أرني سلوت.. ستطرد”.

وأكد مشجعون آخرون أن الأخطاء التكتيكية للمدرب هي السبب المباشر في ضياع فوز كان من شأنه تعزيز موقع الفريق في صراع القمة، حيث أكد مشجع آخر أن “سلوت هو من يتحمل مسؤولية التعادل وضياع الفوز”، وتضع هذه الأزمة المدرب أرني سلوت في موقف حرج، وتزيد من الضغوط عليه قبل فترة المباريات المزدحمة، حيث بات مطالباً بتحقيق انتصارات مقنعة وسريعة لاستعادة ثقة الجماهير والإدارة.

إقرأ أيضاً.. ليدز يعود من بعيد ويصعق ليفربول بتعادل قاتل في الدوري الإنجليزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى