ثورة تكنولوجية في التحكيم: الفيفا يوافق على إستخدام الكاميرات المثبتة على الحكام
أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا (IFAB) الموافقة رسميًا على ارتداء الحكام كاميرات جسم خاصة في المباريات، بعدما أثبتت التجارب خلال كأس العالم للأندية 2025 نجاحها وتجربة فريدة في البث التليفزيوني والعرض التحليلي.
ويُتاح لكل دوري أو بطولة التقدم بطلب لتجربة هذا النظام بإشراف الفيفا، مع الالتزام ببروتوكولات دقيقة توضح آلية الاستخدام والأمان والخصوصية، ما يمثل فتحاً كبيرًا نحو مواكبة التطور التكنولوجي في كرة القدم، وتهدف التقنية لإعطاء المتابعين زاوية رؤية جديدة من منظور الحكم، بالإضافة لدعم تطوير الحكام وتحليل القرارات داخل الملعب، وتقديم لقطات تعليمية وتحليلية غير مسبوقة للمشجعين والمدربين، والتجربة بدأت أولًا على مستوى الهواة وبعض الدوريات الإنجليزية.
وأكد الاتحاد الدولي استمرار التوسع بعد النتائج الإيجابية في تقليل حوادث الإساءة، وتحفيز السلوك الرياضي من اللاعبين والمدربين تجاه الحكام، والتقنية الجديدة ستُمكن الجماهير من متابعة أحداث المباراة من زاوية تحكيمية، خصوصاً في اللقطات الاستثنائية أو المصيرية، لكنها ستظل خاضعة لمعايير البث ولن تُعرض كل اللحظات المثيرة للجدل مباشرة.
وأكد بيرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الفيفا أن ردود الفعل الجماهيرية والإعلامية كانت أحد أهم أسباب الدعم لتطبيق التقنية، حيث ساهمت في كشف الكثير من التفاصيل الغائبة عن المتابعين ومنحت فرصة استثنائية لتقييم قرارات التحكيم بوضوح.
