تقارير تكشف عن “ضربة صادمة” جديدة يجهزها سلوت ضد محمد صلاح

تتصاعد حدة التوتر والقلق داخل نادي ليفربول حول مستقبل نجمه الأول، المصري محمد صلاح حيث تشير تقارير إخبارية مقربة من النادي إلى أن العلاقة بين اللاعب والمدرب أرني سلوت مرشحة للمزيد من التصعيد، حيث يعيش صلاح، أسطورة “الريدز”، أصعب وأشد فتراته توتراً منذ انضمامه إلى ليفربول في يوليو 2017، مع تعمق الخلافات التي أدت إلى غيابه عن تشكيلة الفريق في آخر مباراتين.

وتؤكد هذه التقارير أن المدرب الهولندي يجهز لـ”مفاجأة أخرى صادمة” للنجم المصري، قد تضع النادي أمام تحدٍ كبير في إدارة الأزمة، وجاءت الضربات الموجعة التي وجهها أرني سلوت وإدارة ليفربول لصلاح تباعاً، لتؤكد أن الأمر يتجاوز مجرد قرار فني عابر.

• الضربة الأولى (الدوري): تم استبعاد صلاح من التشكيلة الأساسية في مباراة ليدز يونايتد بالدوري الإنجليزي، وظل النجم المصري يتابع المباراة من دكة البدلاء، ليشهد تعادل فريقه (3-3) في آخر ثواني المباراة.
• الضربة الثانية (أوروبا): تفاقمت الأزمة يوم الثلاثاء عندما تم إقصاء محمد صلاح بالكامل من قائمة الفريق التي سافرت إلى ميلانو الإيطالية لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، المباراة التي فاز بها ليفربول بصعوبة (1-0).

التوقع الأسوأ: الغياب المتوقع أمام برايتون

كشف الصحفي أليكس كروك بموقع “تولك سبورت” (talkSPORT) عن السيناريو الأكثر ترجيحاً للمباراة القادمة في البريميرليغ: “من المتوقع ألا يكون محمد صلاح من جديد في قائمة ليفربول ضد برايتون في الجولة السادسة عشر من البريمرليغ”، ويلتقي ليفربول على ملعب أنفيلد يوم السبت مع برايتون، وتُعد هذه المواجهة امتداداً لتأكيد أزمة صلاح مع فريقه ومع المدرب أرني سلوت، وفقاً لتوقعات كروك.

وتأتي هذه الأزمة بالتزامن مع تدهور كبير في الأرقام الإحصائية للنجم المصري هذا الموسم، مقارنة بما اعتادت عليه الجماهير منه:

• أرقام الموسم الحالي: لم يحرز محمد صلاح سوى 5 أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة فقط هذا الموسم مع ليفربول في 19 مباراة خاضها بكل المسابقات.
• مقارنة مع الماضي: هذا تراجع حاد مقارنة بالموسم الماضي، حيث تصدر أسطورة الكرة المصرية ترتيب هدافي البريمرليغ برصيد 29 هدفاً، محققاً الإنجاز للمرة الثالثة في مسيرته.

وهذه الأرقام المتراجعة تزيد من تعقيد موقفه، وتوفر ذريعة للمدرب سلوت لتبرير قراراته الفنية القاسية، رغم أن استبعاد لاعب بحجم صلاح يظل قراراً صعباً يحمل أبعاداً إدارية وتسويقية كبيرة.

إقرأ أيضاً.. ميلان يفتح خط المفاوضات مع أليسون بيكر تحسباً لرحيل ماينان المحتمل