إصابة “إيزاك” تضرب طموحات ليفربول والمخاوف من الغياب لنهاية الموسم

تسيطر حالة من الترقب والقلق الشديدين على أروقة نادي ليفربول الإنجليزي، عقب الإصابة الصادمة التي تعرض لها المهاجم الدولي السويدي “ألكسندر إيزاك” خلال الموقعة الكبرى أمام توتنهام هوتسبير، الإصابة التي أجبرت “قناص الريدز” على مغادرة الميدان وسط ملامح من الألم والحسرة، وضعت الجهاز الفني بقيادة المدرب في مأزق حقيقي، وسط تكهنات طبية تشير إلى احتمالية غيابه لفترة طويلة قد تهدد مشواره في الموسم الحالي.
وسقط إيزاك متأثراً بإصابة قوية في الكاحل بعد تدخل عنيف، ولم يستطع اللاعب استكمال اللقاء، حيث غادر أرض الملعب بمساعدة الجهاز الطبي، وهو ما أطلق صافرات الإنذار داخل مركز تدريبات “أكسا”. ويعد إيزاك الركيزة الأساسية في الخط الأمامي لليفربول، حيث يمثل القوة الضاربة التي يعتمد عليها الفريق في فك تكتلات الخصوم.
وينتظر الجهاز الطبي نتائج الفحوصات النهائية والأشعة المقطعية لتحديد حجم الضرر بدقة، وتتلخص التوقعات الطبية في ثلاثة مسارات متباينة:
- السيناريو المتفائل: كدمة قوية في العظام دون تضرر للأربطة، غياب من أسبوعين إلى 6 أسابيع
- السيناريو المتوسط: التواء حاد في الكاحل (درجة ثانية)، غياب من 8 إلى 10 أسابيع
- السيناريو الكارثي: تمزق في أربطة الكاحل أو كسر إجهادي، والغياب قد يصل إلى 12 أسبوعاً أو نهاية الموسم
ومنذ انضمامه إلى قلعة “أنفيلد”، أثبت ألكسندر إيزاك أنه أحد أفضل الصفقات الهجومية في البريميرليج، بفضل تحركاته الذكية وإنهاء الهجمات بدقة عالية. غياب النجم السويدي في هذا التوقيت الحرج من الموسم، تزامناً مع ضغط مباريات “البوكسينج داي” ودور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، يمثل ضربة قاصمة لتطلعات الفريق في المنافسة على الألقاب.
إقرأ أيضاً.. ليفربول يضرب بقوة ويسقط توتنهام بثنائية في الدوري الإنجليزي



