“آس” تُنصف “الفرعون”: محمد صلاح يتعرض لـ “حملة شرسة” من أساطير ليفربول

تصاعدت حدة الأزمة داخل نادي ليفربول بشكل غير مسبوق بعد تصريحات النجم المصري “محمد صلاح” التي كشف فيها عن انهيار علاقته بالمدرب “أرني سلوت” وشعوره بأنه أصبح “كبش فداء”، وبحسب تقرير لصحيفة “آس” الإسبانية، فإن هذه التصريحات لم تؤدي فقط إلى اهتزاز غرفة الملابس في مرحلة حرجة من الموسم، بل أشعلت ناراً بين صلاح وبين عدد كبير من أساطير ونقاد الدوري الإنجليزي.

وحاولت الصحيفة الإسبانية وضع الأزمة في سياقها الصحيح، مشيرة إلى أن النجم المصري تعرض لـ “حملة شرسة” من نجوم كرة القدم السابقين، وشهدت الساعات الماضية تداولًا واسعًا لآراء محللين ونجوم سابقين، أبرزهم: مايكل أوين، غاري نيفيل، كريس ساتون، داني مورفي، وعلى رأسهم “جيمي كاراجر” الذي خصه صلاح بالذكر في تصريحاته المثيرة.

وسبق لصلاح أن استبق الهجوم المتوقع قائلاً: “أنا أعرف النادي. لقد كنت هنا لسنوات كثيرة. غدًا كاراجر سينتقدني مرة أخرى ومرة أخرى، لكن لا بأس”، واعترف كاراجر بإنجازات صلاح قائلاً: “استمع يا صلاح، أنت ملك مصر، وأفضل جناح في تاريخ الدوري الإنجليزي، وأنا أتفهم أنك تشعر بالإساءة”.

ولكن كاراجر استدرك: “لكن الحقيقة أنك كنت سيئًا جدًا، والآن تغضب فقط عندما يتعلق الأمر بك… إنه تصرف طفولي، لماذا تقول هذا الآن؟ في هذا التوقيت بالتحديد؟ عليه أن يشعر بالعار وأن يعتذر لسلوت، أساطير النادي مثل كيني داغليش وإيان راش “لم يتصرفوا هكذا أبدًا”.

وترى صحيفة “آس” الإسبانية أن محمد صلاح، الذي يُعد أحد أساطير الدوري الإنجليزي بفضل ثبات مستواه لسنوات، قد تعرض لحملة شرسة ومبالغ فيها من النجوم السابقين، وتشير الصحيفة إلى أن اللاعب لم يهاجم شخصًا بعينه في تصريحاته، بل عرض فقط ما يمر به من ضغوط وشعور بالإحباط منذ بداية الموسم وحتى الآن، في ظل تراجع النتائج واستبعاده من التشكيلة، وهذا يضع الأزمة في سياق التعبير عن الشعور بالإقصاء بدلاً من التمرد المباشر.

إقرأ أيضاً.. تصريحات محمد صلاح النارية تُعجل بـ “اجتماع طارئ” في ليفربول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى