يانيك فيريرا يتخذ إجراءات قانونية ضد ميدو رداً على اتهامات “التلاعب بالنتائج”

تصاعدت حدة الأزمة بين المدرب البلجيكي “يانيك فيريرا” المدير الفني الأسبق لنادي الزمالك، والنجم المصري “أحمد حسام ميدو، مقدم البرامج التلفزيونية واللاعب السابق للزمالك.

حيث أعلن فيريرا رسمياً عن نيته اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد ميدو، رداً على اتهامات وجهها الأخير تتعلق بـ”التلاعب بنتائج” وتحويل مسار الأزمة إلى تصفية حسابات شخصية ومالية، واستخدم فيريرا منصته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” للإعلان عن موقفه الحاسم.

وقد نفى فيريرا بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أنها لا تمت للحقيقة بصلة: “لقد وصل إلى علمي أن مقدم البرامج أحمد حسام ميدو قد أدلى باتهامات باطلة وغير مبنية على أي أساس حقيقي، ونظرًا لوجود إجراءات قانونية جارية، سيتم الحصول على المشورة القانونية اللازمة قبل إصدار أي بيان إضافي، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة”.

وتُشير هذه الخطوة إلى أن الأزمة قد تجاوزت تبادل الاتهامات الإعلامية لتصل إلى ساحات المحاكم الدولية أو المحلية، في صراع يثير اهتمام الجماهير المصرية، في المقابل، كان ميدو قد رد بقوة على أي اتهامات ضمنية سابقة من فيريرا، معتبراً أن جوهر الخلاف هو مادي بحت، ولا يتعلق بأي قضايا فنية أو إدارية.

وأكد ميدو أن تصريحات فيريرا الأخيرة هدفها الأساسي هو الضغط على الإدارة الحالية لنادي الزمالك من أجل تسوية مستحقاته المالية المتأخرة بشكل كامل وقال ميدو: “السبب الرئيسي لتصريحات فيريرا هو الضغط على إدارة الزمالك من أجل الحصول على مستحقاته كاملة… ولو كانت تمت تسوية مستحقاته، لما أدلى بتلك التصريحات، ورسالتي لفيريرا: (أهم حاجة حصلت لك في حياتك إن اسمك ارتبط بالزمالك). مسيرته كانت متواضعة، وكان يتقاضى راتب 6 آلاف يورو فقط في الشهر، والبعض تساءل لماذا وافق على تدريب الزمالك براتب بسيط؟ ببساطة لأنه لم يكن يملك أي عروض”.

إقرأ أيضاً.. الفيفا يحدد “ساعة الصفر” لانضمام المحترفين لكأس أمم أفريقيا