وزير الرياضة يُهنئ محمود الخطيب ومجلس إدارة النادي الأهلي الجديد
في مشهد يعكس الاستقرار الإداري والطموح المتواصل، جدد أعضاء النادي الأهلي الثقة في قيادة الكابتن محمود الخطيب، ليتولى رئاسة مجلس إدارة القلعة الحمراء لولاية ثالثة على التوالي حتى عام 2029، هذا التجديد يأتي في ظل دعم حكومي واضح وتطلعات لمواصلة مسيرة النجاحات الرياضية والمجتمعية التي يشهدها النادي، بالتزامن مع الطفرة الكبيرة التي تشهدها الرياضة المصرية بفضل رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعلى الفور، قدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خالص تهانيه القلبية إلى الكابتن محمود الخطيب بمناسبة فوزه برئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي للدورة الجديدة، وقد أعرب الوزير عن أمنياته الصادقة للخطيب ولأعضاء مجلس الإدارة المنتخب بالتوفيق والنجاح في مهمتهم لقيادة أحد أكبر وأعرق الأندية ليس فقط في مصر، بل في القارة الأفريقية بأسرها.
ولم تقتصر تهنئة الوزير على المجاملة الرسمية، بل حملت رسالة دعم وثقة واضحة. فقد أشار الدكتور أشرف صبحي إلى ثقته الكبيرة في أن المجلس الجديد، تحت قيادة الكابتن محمود الخطيب، سيواصل مسيرة النجاح والتميز التي اعتادها النادي الأهلي. وأكد أن هذا المجلس سيسهم بفاعلية في تعزيز مكانة النادي الأهلي رياضيًا ومجتمعيًا، بما يتواكب مع التطور الهائل والطفرة الكبيرة التي تشهدها الرياضة المصرية حاليًا، والتي تحظى بدعم ورعاية غير مسبوقة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذا الدعم الحكومي يعطي المجلس الجديد دفعة قوية لمواجهة التحديات وتحقيق المزيد من الإنجازات.
وفي حدث تاريخي داخل أروقة النادي الأهلي، أعلن المستشار زكي شلقامي، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية ورئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، نتائج فرز الأصوات التي جرت يوم الجمعة بمقر النادي بالجزيرة. أسفرت النتائج عن فوز الكابتن محمود الخطيب برئاسة النادي الأهلي بالتزكية، وهو ما يعكس إجماعًا كبيرًا وثقة مطلقة من قبل الجمعية العمومية في قيادته.
هذه التزكية تمنح الخطيب ولاية ثالثة على التوالي على رأس القلعة الحمراء، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخه مع النادي، ويؤكد على مكانته الاستثنائية ودوره الفعال في إدارة شؤون الأهلي، لم يقتصر الفوز بالتزكية على منصب الرئيس فقط، بل امتد ليشمل مناصب حيوية أخرى في المجلس. فقد فاز كل من السيد ياسين منصور بمنصب نائب الرئيس، والسيد خالد مرتجي بمنصب أمين الصندوق، وذلك أيضًا بالتزكية، وهذا يعني أن المناصب القيادية الرئيسية في النادي قد حسمت بالإجماع، مما يضفي مزيدًا من الاستقرار والوحدة على مجلس الإدارة الجديد.
إقرأ أيضاً.. نوفمبر الحاسم: الأهلي يواجه تحديات قوية في الدوري والسوبر تحت قيادة توروب
