مصدر بـ الزمالك يضع النقاط على الحروف: لا عقوبات انضباطية.. وهذا موعد رفع إيقاف القيد

في تطور جديد للأحداث داخل أروقة القلعة البيضاء، كشف مصدر مسؤول داخل نادي الزمالك عن التفاصيل الكاملة والكواليس الخفية وراء قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الصادر اليوم بشأن إيقاف القيد للنادي. وأكد المصدر أن الأزمة الحالية لا تعدو كونها إجراءً روتينيًا مرتبطًا بمستحقات مالية سابقة، وليست عقوبة انضباطية كما تم تداوله في بعض الأوساط.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة، أن السبب الرئيسي وراء هذا القرار يعود إلى شكوى قديمة تقدم بها السويسري كريستيان جروس، المدير الفني الأسبق للفريق الأول لكرة القدم، للمطالبة بباقي مستحقاته المالية المتأخرة، وفجر المصدر مفاجأة بشأن قيمة المبلغ المتنازع عليه، مؤكدًا أنه مبلغ “زهيد” مقارنة بالأرقام المتداولة في قضايا الفيفا، حيث لا يتجاوز 133 ألف دولار أمريكي. وأشار إلى أن المدرب السويسري كان قد حصل سابقًا على جزء كبير من مستحقاته فور مغادرته القلعة البيضاء، وهذا المبلغ هو المتبقي فقط من التسوية النهائية.
وفي سياق توضيح الموقف القانوني للنادي، نفى المصدر بشكل قاطع ومباشر الأنباء التي ترددت حول صدور “قرار انضباطي” من لجنة الانضباط بالفيفا ضد الزمالك، وشدد على أن قرار إيقاف القيد لمدة ثلاث فترات انتقالية هو إجراء “إداري تلقائي” مرتبط فقط بسداد المبلغ المستحق. وأضاف موضحًا: “الأمر بسيط للغاية، السيستم الخاص بالفيفا يفرض العقوبة لحين السداد، وبمجرد تحويل مبلغ الـ 133 ألف دولار إلى حساب المدرب أو محاميه وإخطار الفيفا، سيتم رفع الإيقاف بشكل فوري وتلقائي دون الحاجة لأي إجراءات قضائية أخرى”.
واختتم المصدر تصريحاته بالتأكيد على أن مجلس إدارة نادي الزمالك يعمل حالياً وفق استراتيجية مكثفة لإغلاق ملف القضايا الدولية بشكل نهائي. وتسعى الإدارة لتسوية كافة المستحقات العالقة -بما فيها ملف جروس- في وقت مبكر جداً قبل حلول شهر يناير 2026، ويأتي هذا التحرك الاستباقي لضمان دخول النادي فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بسجل خالٍ من الأزمات، مما يتيح للجهاز الفني والإدارة الرياضية حرية الحركة لتدعيم صفوف الفريق بصفقات قوية، وتوفير الاستقرار المالي والفني اللازم للمنافسة على الألقاب المحلية والقارية في الموسم الحالي.
إقرأ أيضًا.. الفيفا يعاقب نادي الزمالك بإيقاف القيد لـ 3 فترات



