محمود الخطيب يتحرك لإفساد خطة بيراميدز لخطف أليو ديانج

دخل ملف تجديد عقد المالي أليو ديانج مع الأهلي منعطفًا حاسمًا وسط ضغوط كبيرة بعد ظهور اهتمام قوي من بيراميدز وأندية سعودية وقطرية بخطف اللاعب فور نهاية عقده الحالي.

وقد كلف محمود الخطيب رئيس الأهلي محمد يوسف المدير الرياضي بسرعة التفاوض مع ديانج لتعديل وتمديد عقده، بهدف قطع الطريق أمام مخطط بيراميدز وإبقائه عنصراً محورياً لعدة مواسم قادمة في ظل اقتناع الجهاز الفني بقيادة ريبيرو بأهميته التكتيكية والفنية.

الموقف الحالي والضغوط:

عقد أليو ديانج ينتهي مع الأهلي بنهاية الموسم المقبل (2025-2026)، ما يمنحه حق التفاوض الحر في يناير المقبل إذا لم يجدد، وهو ما استغله بيراميدز لتحريك المياه ومحاولة خطفه مجانًا بعد نهاية العقد، واللاعب رفض بالفعل عرض الأهلي الأول للتمديد بقيمة 800 ألف دولار سنويًا، مُصرا على الحصول على 1.8 مليون دولار، وهو الرقم الأعلى بين جميع لاعبي الفريق، حيث يتقاضى بن شرقي 1.4 مليون دولار فقط، والأهلي عرض رفع الراتب الجديد ليصل إلى 1.5 مليون دولار سنويًا بالإضافة إلى مكافآت وحوافز لجعله الأعلى أجرًا بين الأجانب وتأكيد تقديره لدوره الأساسي بالفريق.

أهمية ديانج الفنية:

ديانج أحد أفضل لاعبي الوسط في أفريقيا ومن نجوم الأهلي خلال السنوات الماضية، حيث شارك في أكثر من 200 مباراة بقميص المارد الأحمر، وقاد وسط الفريق في البطولات المحلية والأفريقية ولفت الأنظار مؤخراً في كأس العالم للأندية بمستواه القوي أمام بورتو.

والجهاز الفني بقيادة خوسيه ريبيرو أكد للاعب حاجته الشديدة لجهوده في الموسم الجديد، خصوصًا بعد رحيل عمرو السولية، وأنه ركيزة لا يمكن التفريط فيها، ما عزز تمسك النادي بخطوة التجديد بأي ثمن.

ضغوط السوق والعروض الخارجية:

تلقى ديانج عروضًا رسمية من الوكرة القطري والخلود والأخدود السعوديين بقيم مالية قاربت 4 ملايين دولار، لكن الأهلي رفض مناقشة أي بيع أو رحيل لتفادي خسارة لاعب استراتيجي، واللاعب لم يعترض على البقاء بشرط الحصول على راتبه المطلوب المرتفع الذي يضع إدارة الأهلي في وضع تفاوضي معقد ويلزمها بإعادة ترتيب هيكل الرواتب.

الحل المرتقب:

محمد يوسف يعمل حاليًا على التوصل لاتفاق مالي مرضٍ يرضي ديانج ويضمن استمراره، مع وعود بتقديم عرض هو الأكبر في تاريخ الأجانب بالأهلي وتعديلات جوهرية على العقد تشمل سنوات إضافية وبنود حماية للإبقاء عليه حتى 2029، وفي النهاية قرار الأهلي بعدم بيع ديانج لأي نادٍ ومُحاولة الإسراع بتمديد عقده يأتي في إطار سياسة الحفاظ على القوام الأساسي وضرب أي مخطط من بيراميدز أو الأندية الخليجية، لكن الملف أصبح مرهونًا بتحقيق المطالب المالية المرتفعة للنجم المالي.

إقرأ أيضاً.. بـ375 مليون جنيه… الأهلي يحسم انتقال وسام أبو علي إلى كولومبوس في صفقة تاريخية