ما هي حقيقة مفاوضات الترجي التونسي مع بوجبا وبالوتيلي؟

ذكرت مصادر مقربة من نادي الترجي التونسي أن الإدارة تفضل عدم إجراء أي صفقات جديدة قبل الانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع الثاني من يونيو الجاري للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.

ويستعد الترجي لخوض نهائي الكأس يوم الأحد المقبل ضد الملعب التونسي، قبل أن يباشر مشاركته في مونديال الأندية للمرة الرابعة في تاريخه بعد مشاركاته السابقة في 2011 و2018 و2019، وتداولت بعض المصادر بين مشجعي الترجي أخبارًا متناقضة حول دخول النادي في مفاوضات مع عدد من اللاعبين المحليين والأجانب للانتقالات المرتقبة التي سيعلن عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ما بين 1 و10 يونيو القادم.

وقد أشارت صفحات التواصل الاجتماعي إلى احتمالية وجود اتصالات بين مسؤولي الترجي والنجم السابق لمنتخب فرنسا ويوفنتوس بول بوغبا، بالإضافة إلى التفكير في ضم اللاعب الإيطالي ومهاجم ميلان ومانشستر سيتي السابق ماريو بالوتيلي، وأثارت الأخبار المتداولة عن إمكانية ضم نجمين بحجم بوجبا وبالوتيلي ردود فعل حماسية لدى الجماهير التي تتطلع لمعرفة الوقت المحدد للإعلان الرسمي عن الصفقات التي ينوي الترجي إبرامها استعدادًا للمونديال.

وكشفت المصادر القريبة من النادي أن رئيسه حمدي المدب كان قد أجرى محادثات مع وكيل أعمال النجم الفرنسي بول بوغبا أثناء زيارته لإسبانيا في أبريل الماضي بشأن عقد قصير المدى لمدة ثلاثة أشهر لاستقطاب بطل العالم 2018 إلى صفوف الفريق.

وأفادت المصادر أن المفاوضات جرت في جو من الود، حيث تم تناول العديد من الأمور وتم التوصل إلى اتفاق على عقد يمتد لثلاثة أشهر مع بول بوغبا الذي كان متاحاً بدون نادٍ، مقابل راتب شهري يبلغ حوالي 300 ألف يورو، بالإضافة إلى مكافأة توقيع قدرها 150 ألف يورو.

كما عقد رئيس الترجي حمدي المدب جلسة ثانية مع وكيل أعمال ماريو بالوتيلي، مينو لا غواردي، حيث عرض المشروع الخاص بالصفقة على اللاعب الإيطالي ووكيله، وقد تم الاتفاق على أجر شهري أقل مقارنة بالأجر المقترح لبول بوغبا، ليكون حوالي 200 ألف يورو إضافةً لمكافأة توقيع تصل إلى 150 ألف يورو لصالح بالوتيلي.

ووفقاً لمصادر قريبة جداً من نادي الترجي، فقد ترددت إدارة النادي حول تكلفة الصفقتين اللتين ستشكلان عبئاً مالياً كبيراً على الخزينة وقد تؤدي إلى اختلافات ملحوظة داخل غرفة تبديل الملابس بسبب الفجوات الكبيرة في الرواتب، وبذلك تمت العودة رسمياً عن ضم كلٍ من بوغبا وبالوتيلي ليس فقط لأن ذلك سيكلف الفريق نحو مليوني يورو (ما يقارب 7 ملايين دينار تونسي) ولكن أيضاً لأن اللجنة الإدارية والفنية لنادي الترجي رفضت التوقيع على عقود تتعلق بالمونديال.

وأكد مسؤولون في الترجي أن الفريق لن يسعى للتعاقد مع أي صفقات قصيرة الأجل خاصة بالمونديال، بل سيركز بدلاً من ذلك على صفقات يحتاجها حتى بعد المشاركة العالمية، خصوصًا أن الفريق سيخوض دوري أبطال أوروبا لعام 2026 بدءًا من سبتمبر القادم.

إقرأ أيضاً.. النصر السعودي يتنافس مع الإتفاق من أجل ضم “مودريتش”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى