فجوة مالية ضخمة تهدد بقاء “أحمد عبد القادر” في الأهلي وتفتح أبواب الرحيل

تواجه إدارة التخطيط بالنادي الأهلي اختباراً صعباً في ملف تجديد عقود نجوم الفريق الأول، حيث اصطدمت طموحات القلعة الحمراء في الحفاظ على قوامها الأساسي بمطالب مالية “تعجيزية” حسب وصف البعض من جناح الفريق المتألق “أحمد عبد القادر”.

وتأتي هذه التطورات في توقيت حساس، حيث يفصل اللاعب أسابيع قليلة عن دخول “الفترة الحرة” التي تتيح له التوقيع لأي نادٍ آخر دون العودة لإدارة ناديه، وكشفت مصادر مطلعة من داخل مختبر المفاوضات في الجزيرة، أن الجلسات الأخيرة بين وكيل اللاعب ومسؤولي النادي شهدت تبايناً حاداً في وجهات النظر المادية.

فبينما يتمسك النادي الأهلي بسياسة “سقف الرواتب” ووضع اللاعب ضمن لاعبي الفئة الأولى، يرى عبد القادر أن قيمته التسويقية والفنية الحالية، خاصة بعد عودته القوية من الإعارة، تستحق تقديراً مادياً استثنائياً.

مقارنة المطالب المالية (الأرقام تتحدث):

الطرف المفاوض العرض / الطلب السنوي تفاصيل الموقف
أحمد عبد القادر 40 مليون جنيه مصري يشترط المساواة مع عقود المحترفين الأجانب أو عقود “الفئة الفائقة”.
إدارة النادي الأهلي 20 مليون جنيه مصري يمثل العرض الأقصى المتاح حالياً تماشياً مع سلم الرواتب بالفريق.
الفجوة المالية 20 مليون جنيه (50%) تباين كبير أدى إلى تجميد المفاوضات مؤقتاً بين الطرفين.

وينتهي عقد أحمد عبد القادر الحالي بنهاية موسم 2025-2026، مما يعني أن اللاعب يحق له قانونياً التوقيع لأي نادي في يناير المقبل، وهذا الوضع القانوني يضع إدارة الأهلي تحت ضغط هائل، فإما الاستجابة لمطالب اللاعب المادية التي قد تثير فتنة “رواتب” داخل غرفة الملابس، أو المخاطرة برحيل أحد أبرز الحلول المهارية في تشكيل المدرب (مارسيل كولر) مجاناً أو بعرض مالي زهيد في الشتاء.

ومن الناحية الفنية، لا يزال الجهاز الفني للنادي الأهلي متمسكاً باستمرار عبد القادر، خاصة مع التحديات الكبرى التي تنتظر الفريق في دوري أبطال أفريقيا وكأس العالم للأندية بنظامها الجديد، ويرى الجهاز الفني أن خروج عبد القادر سيترك فجوة كبيرة في مركز الجناح الأيسر، وهو ما دفع الإدارة لمحاولة إيجاد “حل وسط” قد يتمثل في رفع قيمة المكافآت المرتبطة بالأداء والإعلانات لتقليل الفجوة المالية مع الراتب الأساسي.

ومع تجميد المفاوضات مؤقتاً، تترقب الأندية المنافسة في الدوري المصري وكذلك بعض الأندية الخليجية تعثر المفاوضات بشكل نهائي للتدخل بعروض رسمية، ويبقى السؤال الأهم في الشارع الرياضي الأهلاوي: هل يضحي عبد القادر بمطالبة المادية من أجل الاستمرار في “بيت البطولات”، أم أن لغة الاحتراف ستكون لها الكلمة العليا في وجهة اللاعب القادمة؟.

إقرأ أيضاً.. شوبير يفجر مفاجأة حول مصير الشناوي مع “الفراعنة” في أمم أفريقيا 2025

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى