صفقة عبد المنعم “معلقة”.. اللاعب يرفض العودة ومتمسك بالبقاء في نيس

يواجه النادي الأهلي تحديًا كبيرًا في مساعيه لتدعيم خط دفاعه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة (يناير 2026)، حيث تبرز عقبة أساسية تهدد صفقة استعادة مدافعه الدولي السابق، محمد عبد المنعم، من صفوف نيس الفرنسي.

وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في المفاوضات بين الناديين، إلا أن العقبة هذه المرة لا تكمن في المطالب المادية أو مدة العقد، بل في “رغبة اللاعب” نفسه، وكشفت مصادر مطلعة أن محمد عبد المنعم أبلغ مسؤولي القلعة الحمراء، الذين جسوا نبضه للعودة، برغبته الواضحة في استكمال تجربته الاحترافية في الدوري الفرنسي.

ويتمسك اللاعب بالبقاء ضمن صفوف نيس، ساعيًا لتعويض فترة الغياب الطويلة التي امتدت لنحو ستة أشهر في وقت سابق، وهو مصمم على إثبات جدارته وحجز مكان أساسي في الملاعب الأوروبية، رافضًا فكرة العودة السريعة في الوقت الحالي.

وتأتي رغبة اللاعب كعامل حاسم يعقد المشهد، خاصة بعد أن كان الأهلي قد حصل على موافقة مبدئية من إدارة نيس الفرنسي على فكرة الإعارة، والخلاف بين الناديين كان يتركز حول مدة الصفقة؛ حيث يسعى الأهلي لضم اللاعب بعقد إعارة يمتد لموسم ونصف الموسم، بينما كان النادي الفرنسي يفضل إعارة لستة أشهر فقط تنتهي بنهاية الموسم الجاري، قبل أن يصبح موقف اللاعب هو العقبة الأبرز.

ويعلق الجهاز الفني للأهلي آمالاً كبيرة على إتمام هذه الصفقة لترميم الخط الخلفي، الذي تأثر بشكل واضح منذ رحيل عبد المنعم في صيف عام 2024 في صفقة بلغت قيمتها 4.2 مليون يورو، ومع اقتراب “ميركاتو الشتاء”، يبدو أن قرار عودة “صخرة الدفاع” معلق في يد اللاعب وحده، الذي يفضل حاليًا مواصلة التحدي الأوروبي على العودة إلى بيته القديم.

إقرأ أيضًا.. الأهلي يبحث عن مخرج لأزمة “داري”.. 700 ألف دولار على طاولة المفاوضات لإنهاء العقد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى