رينان لودي يكشف أسباب هروبه من الهلال ومطالبته بفسخ العقد بين التوتر القانوني والاحترافية

أثار البرازيلي رينان لودي، الظهير الأيسر لنادي الهلال السعودي، قضية شائكة بعد إعلان هروبه إلى بلاده وطلبه رسمياً فسخ عقده مع النادي الذي يمتد حتى يونيو 2027، ما أشعل خلافاً قانونياً وإعلامياً بين الطرفين خلال الأيام الماضية.

ويأتي ذلك في ظل بقاء موسمين إضافيين في عقد لودي مع الهلال، حيث كشف النادي عبر بيان رسمي عن استنكاره سفر اللاعب للبرازيل من دون إذن مسبق، واعتزم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضده. في المقابل، أوضح لودي عبر حسابه في “إنستجرام” تفاصيل أزمته التي دفعت به لاتخاذ خطوة الانسحاب المفاجئ ومطالبة جهة الاختصاص بحقه في حرية ممارسة عمله.

وشرح لودي، في بيانه، انضمامه لنادي الهلال في بداية 2024 بعقد يمتد لثلاثة أعوام ونصف، معبراً عن فخره الكبير وتمسكه بالدفاع عن قوة كرة القدم السعودية، وتحقيقه لأربعة ألقاب خلال فترة قصيرة. لكنه أكد أن بداية موسم 2025/26 أزعجته بشدة بعدما علم أنه لن يُسجل ضمن القائمة المحلية، بل اقتصرت مشاركته على عدة مباريات معدودة فقط في دوري أبطال آسيا، ما دفعه لإعادة تقييم مستقبله الرياضي.

وأضاف اللاعب: رغم محاولاته الحثيثة للتفاوض ودياً مع إدارة الهلال لضمان تواجده في كافة مباريات الفريق، إلا أنه لم يتلق أي رد إيجابي، مما اضطره للجوء إلى المشورة القانونية التي أكدّت له حقه في عدم حرمانه من ممارسة مهنته كلاعب محترف. وأشار إلى أنه تقدم بطلب فسخ العقد احتجاجاً على ما وصفه “القيود المفروضة على حقه في اللعب”.

وأشار لودي إلى امتنانه الكبير للجماهير التي دعمته على مدار 20 شهراً، ولفت إلى علاقاته الجيدة مع الطاقم الفني والطبي وزملائه اللاعبين، مبرزاً تفهمه لأهمية الالتزام المهني والإنساني في الوقت ذاته، وتتصاعد القضية بين نادٍ كبير يخشى تأثير رحيل لاعب مهم على صفوفه، ولاعب يبحث عن الحفاظ على مسيرته المهنية وممارسة هوايته دون عوائق. وتبقى الأنظار مشدودة بانتظار حل قانوني وودي يحفظ حقوق الطرفين ويضمن استمرار المنافسة الصحية داخل دوري روشن.

اقرا أيضًا.. تعادل مثير بين الهلال والقادسية في مواجهة مشتعلة بالدوري السعودي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى