جدل داخل الأهلي بسبب غرامات السوشيال ميديا وتأثيرها على غرفة ملابس الفريق

تشهد أروقة النادي الأهلي أزمة متصاعدة داخل غرفة خلع ملابس الفريق الأول لكرة القدم بسبب الغرامات المفروضة على اللاعبين جراء تفاعلهم مع مواقع التواصل الاجتماعي “السوشيال ميديا”.
وقد أشتكي عدد كبير من لاعبي الفريق من شدة هذه العقوبات التي وُصِفت بالمبالغ فيها، مؤكدين أن التفاعل عبر السوشيال لا يكون إلا ردًا على أحداث حقيقية، أو للدفاع عن أنفسهم ضد هجمات عنيفة يتعرضون لها على نفس المنصات، وأشاروا إلى أن بعض اللاعبين يضطرون للنزول ببيانات اعتذار أو توضيح لمواقفهم، كرد فعل على النقد اللاذع الذي يوجه إليهم من الجماهير.
وبحسب تصريحات بعض اللاعبين، فإنهم لا يفضلون التواجد على منصات السوشيال ميديا، لكنهم يجدون أنفسهم مجبرين أحيانًا للرد السريع على الاتهامات القاسية التي قد تؤدي إلى تصعيد الأمور وتفاقم الخلافات، يرى هؤلاء اللاعبين أن إدارة النادي عليها مسؤولية حماية اللاعبين من هذه الحملات العدائية وخلق جدار صد قوي لهم، لأن السكوت على الهجمات سيزيد من تفاقم الأزمة بشكل كبير، معبرين عن رفضهم للعقوبات القاسية التي تحرمهم حتى من الدفاع عن أنفسهم.
ووفقًا لمصادر داخل النادي، ينوي اللاعبون الكبار على طلب لقاء مع وليد صلاح الدين، مدير الكرة الجديد، بعد انتهاء التوقف الدولي، لإيجاد حلول مناسبة لهذه المشكلة، خاصة مع تهديد الإدارة بفرض غرامات مالية تصل إلى 300 ألف جنيه على أي لاعب يتفاعل مع السوشيال ميديا، والأزمة تعكس مدى تعقيد التعامل مع منصات التواصل وتأثيرها على حياة اللاعبين المهنية، وتضع الإدارة أمام تحدي لإيجاد توازن بين ضبط الانضباط وحماية روح الفريق واللاعبين.
إقرأ أيضاً.. عماد النحاس: شرف لي قيادة النادي الأهلي واجتماع مرتقب لحسم مشاركة عبد القادر