تعرف علي موعد قرعة دوري أبطال أفريقيا والكونفيدرالية

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأفريقية غدًا، الإثنين، صوب مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، حيث تستضيف مراسم قرعة دور المجموعات لبطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية الأفريقية، في حدث ينتظره الملايين للكشف عن ملامح الطريق نحو المجد القاري. يشهد هذا اليوم الكروي الهام تحديد مصير الأندية المتأهلة، ورسم مسارات المنافسة التي ستشعل القارة السمراء خلال الأشهر القادمة.
ووفقًا للإعلان الرسمي الصادر عن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، ستبدأ فعاليات القرعة بمراسم سحب مجموعات كأس الكونفدرالية الأفريقية، اليوم الأثنين 3 نوفمبر وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت القاهرة، والموافق للساعة الثانية عصرًا بتوقيت المملكة العربية السعودية. تليها مباشرة، وفي تمام الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت القاهرة (الثالثة عصرًا بتوقيت السعودية)، ومن المعروف بأن قرعة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا، المسابقة الأغلى والأكثر إثارة في القارة، وهذه التوقيتات الدقيقة تضع الجماهير في حالة تأهب لمتابعة كل تفاصيل هذا الحدث المباشر.
وتشارك الأندية المصرية بقوة في الأدوار النهائية للبطولتين، مما يعكس الثقل الكروي الكبير لمصر في القارة. ففي دوري أبطال أفريقيا، يمثل الكرة المصرية عملاقا القارة النادي الأهلي، حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب، إلى جانب نادي بيراميدز الطموح، الذي يسعى لترك بصمته في أولى مشاركاته بهذا الدور. أما في كأس الكونفدرالية الأفريقية، فيخوض المنافسات كل من نادي الزمالك، أحد أكبر الأندية المصرية والعربية، والنادي المصري البورسعيدي، الذي يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة ويطمح في تحقيق إنجاز قاري.
وتضفي لوائح البطولتين مزيدًا من الإثارة على القرعة، حيث تسمح هذه اللوائح بوقوع فريقين من نفس البلد في مجموعة واحدة ضمن دور المجموعات. هذا يعني أن الجماهير المصرية قد تكون على موعد مع قمم كروية مبكرة، حيث لا تستبعد القرعة إمكانية تواجد الأهلي وبيراميدز في نفس المجموعة بدوري الأبطال، نظرًا لاختلاف تصنيفهما. كذلك، قد تتجدد المواجهة الكلاسيكية بين الزمالك والمصري البورسعيدي في كأس الكونفدرالية، لتشعل الأجواء بين عشاق الناديين منذ بداية الدور. هذه الاحتمالات تزيد من حماس المتابعين وترقبهم لنتائج القرعة.
مع إعلان نتائج القرعة، ستبدأ الأندية في وضع خططها واستراتيجياتها لمواجهة التحديات القادمة. فدور المجموعات يتطلب استعدادًا بدنيًا وفنيًا عاليًا، وقدرة على التعامل مع تنوع المدارس الكروية في أفريقيا. كل مجموعة ستكون بمثابة ساحة معركة، حيث تتنافس الفرق من أجل حصد النقاط والتأهل للأدوار الإقصائية. إنها بداية رحلة شاقة نحو اللقب، لا تحتمل الأخطاء وتتطلب أداءً استثنائيًا من البداية.
إقرأ أيضًا.. الزمالك يحدد راتب المدرب الأجنبي الجديد ويكلف جون إدوارد بالبحث عن البديل



