الزمالك يُجهز مفاجأة ضخمة لتحصين “أحمد فتوح” من إغراءات المنافسين

تخطط إدارة نادي الزمالك لخطوة استباقية كبرى تهدف إلى الحفاظ على الركائز الأساسية للفريق الأول لكرة القدم، وفي مقدمتهم الظهير الأيسر الدولي أحمد فتوح.
وكشفت مصادر خاصة داخل قلعة ميت عقبة عن نية المسئولين فتح باب المفاوضات مع اللاعب فور انتهاء مهمته الوطنية مع منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 المقامة حالياً بالمغرب، ورغم أن عقد أحمد فتوح الحالي يمتد حتى صيف عام 2027، إلا أن إدارة النادي استقرت على تعديل وتمديد التعاقد ليصل إلى عام 2030 على الأقل.
وتهدف هذه الخطوة إلى غلق صفحة رحيل اللاعب نهائياً، وضمان بقائه داخل أسوار النادي لأطول فترة ممكنة، خاصة في ظل العروض الخارجية والداخلية المغرية التي بدأت تنهال على اللاعب مؤخراً، وتأتي هذه التحركات الإدارية بعد التألق اللافت الذي قدمه فتوح مع الزمالك في الفترة الأخيرة، وهو ما مهد الطريق لعودته القوية لصفوف “الفراعنة” وحجز مكانه في القائمة الأساسية تحت قيادة الجهاز الفني للمنتخب، مما رفع من قيمته السوقية والفنية بشكل كبير.
واستقرت إدارة الزمالك على منح أحمد فتوح عقداً يندرج تحت “الفئة المميزة” مالياً، وهو التقدير الذي يليق بأقدميته داخل الفريق ودوره المحوري في تشكيلة “مدرسة الفن والهندسة”، حيث ترى الإدارة في فتوح أحد الكوادر القيادية القادرة على توجيه اللاعبين الشباب داخل غرف الملابس والمستطيل الأخضر.
وتسود حالة من الحذر داخل أروقة نادي الزمالك بسبب الأنباء المترددة حول امتلاك اللاعب لعدة عروض احتراف خليجية وأوروبية، بالإضافة إلى اهتمام أندية محلية منافسة بخدماته. وتدرك الإدارة أن بقاء فتوح بعقد قصير الأمد قد يضعه تحت ضغط الإغراءات المالية الكبيرة، مما جعل التحرك لتمديد العقد “ضرورة قصوى” في الوقت الراهن.
ومن المنتظر أن تعقد جلسة رسمية بين أحمد فتوح ووكيل أعماله من جهة، ومسئولي لجنة الكرة بالزمالك من جهة أخرى، بمجرد عودة البعثة المصرية من المغرب، لحسم كافة التفاصيل المالية ووضع الرتوش الأخيرة على العقد “التاريخي” الجديد.
إقرأ أيضاً.. الزمالك يُحيل “محمد عواد” للتحقيق، وكواليس مثيرة وراء تمرده في الكونفيدرالية



