الزمالك يستقر على رحيل ثنائي الفريق في الميركاتو الشتوي

بالتأكيد، بصفتك محررًا رياضيًا، ستقدر الصياغة التي تضيف عمقًا وتحليلاً للخبر. تفضل مسودتين احترافيتين ومطولتين للخبر، مع عناوين جديدة، يمكنك الاختيار بينهما أو دمجهما.

وفي خطوة استباقية لترتيب أوراق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك قبل انطلاق نافذة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، بدأت إدارة النادي في رسم ملامح استراتيجيتها لملف اللاعبين الأجانب، والتي تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة فنية ومادية.

وتعكس هذه التحركات رغبة واضحة من الجهاز الفني والإدارة في “فلترة” قائمة الفريق ومعالجة بعض المراكز، سواء عبر إفساح المجال للمواهب الشابة لاكتساب الخبرات أو عبر تسويق اللاعبين الذين باتوا خارج الحسابات الفنية.

وفي هذا السياق، علمت مصادرنا أن قرارًا قد اتُخذ بشأن الموهبة المغربية الشابة، الجناح الأيمن عبدالحميد معالي. فبعمر 19 عامًا، يرى مسؤولو الزمالك في معالي “مشروع لاعب” للمستقبل، إلا أن المنافسة الشرسة في مركزه وصعوبة حصوله على دقائق لعب منتظمة حاليًا قد تعرقل مسيرة تطوره.

ولتجنب “تجميد” اللاعب على دكة البدلاء، استقرت الإدارة على طرحه للإعارة لمدة ستة أشهر لأحد أندية الدوري المصري الممتاز. الهدف من هذه الخطوة ليس التخلص من اللاعب، بل هو جزء من خطة “صقل المواهب”، حيث تتيح له الإعارة فرصة الاحتكاك القوي والمشاركة المستمرة، وهو ما يعود بالنفع على النادي عند استعادته في نهاية الموسم بلياقة فنية وذهنية أعلى.

وعلى الجانب الآخر، يبدو ملف المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري أكثر تعقيدًا. ففي الوقت الذي يسعى فيه النادي جاهداً لتسويق اللاعب خلال الميركاتو الشتوي، سواء لتوفير مكان في قائمة الأجانب أو لتحقيق عائد مادي، اصطدمت هذه المساعي بعقبة كبرى.

تتمثل هذه العقبة في الشرط الذي وضعه الجزيري للموافقة على الرحيل، وهو تمسكه بالحصول على كامل مستحقاته المتبقية في عقده. هذا المطلب المالي الكبير يعقد بشدة مفاوضات تسويقه، سواء للأندية المحلية التي قد تجد صعوبة في تحمل تكاليفه، أو حتى للعروض الخارجية التي قد تتردد أمام هذه “الفاتورة الباهظة”.

إقرأ أيضًا.. فيريرا يتوعد باللجوء إلى “فيفا” ضد الزمالك بسبب المستحقات المتأخرة