حسام حسن يخطط لمفاجأة كبرى أمام أنجولا في ختام دور المجموعات

استقر الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول، بقيادة “العميد” حسام حسن، على إجراء تغييرات جذرية وواسعة في تشكيل الفريق الذي سيخوض مواجهة أنجولا، والمقرر إقامتها غداً الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2025.
وتأتي هذه الخطوة بعدما نجح المنتخب المصري في حسم تأهله رسمياً إلى دور الـ16 متصدراً لمجموعته عقب الفوز في أول جولتين على زيمبابوي وجنوب إفريقيا، وكشف تقرير إعلامي لقناة النهار المصرية عن نية حسام حسن إجراء تدوير شامل في التشكيلة الأساسية، حيث تشير المعلومات إلى أن التغييرات قد تشمل من 8 إلى 11 لاعباً في سابقة هي الأولى من نوعها خلال البطولة.
ويرغب الجهاز الفني في استغلال ضمان التأهل لمنح الفرصة كاملة للعناصر البديلة لإثبات قدراتها، وإراحة الهيكل الأساسي قبل الدخول في معترك الأدوار الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين، ويأتي على رأس قائمة اللاعبين المقرر إراحتهم قائد المنتخب الوطني محمد صلاح؛ حيث يدرس حسام حسن بجدية عدم الدفع به بصفة أساسية أمام أنغولا لتجنيبه خطر الإجهاد البدني الناتج عن ضغط المباريات المتلاحقة في “الكان”.
ويهدف “العميد” من هذا القرار إلى الحفاظ على الجاهزية القصوى لصلاح في مباراة دور الـ16، والتي تمثل البداية الحقيقية لمشوار المنافسة على اللقب القاري، وفي خطوة استباقية ذكية، استقر الجهاز الفني للفراعنة على استبعاد الثنائي مروان عطية ومحمود حسن “تريزيجيه” من حسابات موقعة أنجولا.
ويرجع هذا القرار إلى حصول اللاعبين على بطاقات صفراء في المواجهة الافتتاحية أمام زيمبابوي، مما يضعهما تحت تهديد الإيقاف والغياب عن موقعة دور الـ16 في حال حصول أي منهما على إنذار ثانٍ غداً. لذا، فضل حسام حسن الاحتفاظ بهما على مقاعد البدلاء أو خارج القائمة لضمان تواجدهما في الأدوار الإقصائية.
ويُذكر أن منتخب مصر قد قدم أداءً قوياً في أول جولتين، حيث حسم الصدارة مبكراً، مما جعل مباراة غدٍ أمام أنجولا بمثابة فرصة فنية لتجربة العديد من الأفكار والخطط البديلة التي قد يحتاجها المنتخب في مشواره لاستعادة العرش الإفريقي الغائب.
إقرأ أيضاً.. تحذيرات طبية عاجلة من أمريكا تهدد مشاركة إمام عاشور في أمم إفريقيا



