إغراءات الخليج تهدد ببقاء “أليو ديانج” وبديل فلسطيني يلوح في الأفق
فجر الإعلامي أحمد شوبير مفاجأة مدوية بشأن مستقبل المحترف المالي أليو ديانج مع النادي الأهلي، مؤكداً أن ملف تجديد تعاقد اللاعب شهد تطورات سلبية قد تؤدي إلى رحيله مجاناً بنهاية الموسم الجاري.
وتأتي هذه الأزمة في وقت حساس يسعى فيه المارد الأحمر للحفاظ على ركائزه الأساسية، إلا أن المطالب المادية للاعب ووكيله وضعت الإدارة في مأزق حقيقي، أوضح شوبير في تصريحاته الإذاعية أن جلسات التفاوض الأخيرة بين إدارة التعاقدات بالأهلي وأليو ديانج لم تسفر عن أي تقدم، وذلك لعدة أسباب جوهرية:
1. الفجوة المالية: تمسك اللاعب المالي بالحصول على راتب سنوي يفوق بكثير سقف الرواتب المحدد للاعبين الأجانب في النادي، وهو ما اعتبرته لجنة التخطيط رقماً مبالغاً فيه ولا يتناسب مع السياسة المالية الحالية.
2. العروض الخارجية: يمتلك ديانج في جعبته عدة عروض مغرية من أندية في دوريات الخليج، والتي تبدي استعداداً لمنحه مزايا مالية ضخمة، مما منحه قوة تفاوضية أكبر أمام إدارة الأهلي.
3. اقتراب نهاية العقد: يدرك اللاعب أن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي، مما يمنحه الحق في التوقيع لأي نادٍ آخر مجاناً في يناير المقبل، وهو ما يمثل ضغطاً كبيراً على القلعة الحمراء.
وأكد شوبير أن إدارة الأهلي، وبالتنسيق مع الجهاز الفني، لم تقف مكتوفة الأيدي أمام احتمال رحيل ديانج، حيث بدأت بالفعل في دراسة البدائل المتاحة لتأمين مركز خط الوسط الدفاعي، وكشف أن اللاعب الفلسطيني حامد حمدان بات هو المرشح الأول والاسم الأقرب لتعويض رحيل “الدبابة” المالية.
ويأتي هذا الترشيح مدعوماً بعدة عوامل:
- الموافقة الفنية: أبدى المدير الفني للأهلي، البلجيكي ييس توروب، إعجابه بقدرات حامد حمدان البدنية والفنية، مؤكداً أنه يمتلك الخصائص اللازمة للعب دور المحور في تشكيلته.
- ميزة الجنسية: يعامل اللاعب الفلسطيني معاملة اللاعب المحلي في الدوري المصري، مما يوفر مكاناً للاعب أجنبي آخر في قائمة الفريق.
إقرأ أيضاً.. الكاف يضرب بيد من حديد ويُعاقب الجيش الملكي بسبب أحداث قمة الأهلي
