الكشف عن مفاجأة صادمة حول صفقات الزمالك في يناير وخطة لحل أزمة القيد

رغم النشوة التي تعيشها الجماهير البيضاء بعد الانتصارات الأخيرة، إلا أن رياح “الميركاتو الشتوي” قد لا تأتي بما تشتهيه السفن، ففي مفاجأة مدوية، كشف مصدر مسؤول من داخل إدارة نادي الزمالك عن التوجه الحقيقي لمجلس الإدارة بشأن تدعيمات يناير المقبلة، مؤكداً أن الأزمة المالية الخانقة فرضت واقعاً جديداً قد يغير خريطة الصفقات بالكامل.
وأكد المصدر في تصريحاته أن مجلس الإدارة استقر بشكل شبه نهائي على استبعاد فكرة التعاقد مع لاعبين بمبالغ مالية كبيرة خلال فترة الانتقالات الشتوية، ويأتي هذا القرار الصادم نتيجة المديونيات المتراكمة والأزمة السيولة التي تضرب خزينة النادي، مما يجعل التفكير في “صفقات سوبر” أمراً بعيد المنال في الوقت الراهن.
ووفي ظل هذا الوضع المتأزم، وضع مجلس الإدارة “خطة بديلة” لتدعيم مراكز النقص التي يحتاجها الفريق، وتعتمد هذه الخطة على ثلاثة محاور رئيسية:
- الصفقات المجانية: البحث عن لاعبين “أحرار” لا يكلفون النادي مبالغ شراء عقود.
- المقابل المادي الزهيد: التفاوض على لاعبين في نهاية عقودهم مع أنديتهم لتقليل التكلفة.
- الصفقات التبادلية: اللجوء لتبادل اللاعبين مع أندية الدوري المصري في “أضيق الحدود” لتجنب الأعباء المالية المباشرة.
وأوضح المصدر أن ملف “فك القيد” لا يزال معلقاً، حيث لم يتم اتخاذ أي تحركات رسمية وقانونية نهائية حتى هذه اللحظة بسبب ضخامة المبالغ المطلوبة للتسوية، وكشف المصدر عن وجود “تحركات خلف الستار” واتصالات مكثفة مع مجموعة من رجال الأعمال المنتمين لنادي الزمالك والمحبين للقلعة البيضاء، لمحاولة تجميع المبالغ اللازمة لغلق القضايا الدولية العالقة، والرهان الآن يكمن في مدى استجابة “أبناء النادي” للمساهمة في حل هذه المعضلة قبل إغلاق نافذة يناير.
إقرأ أيضاً.. الأهلي يوجه ضربة قاضية للزمالك وبيراميدز ويخطف “الجوهرة الفلسطينية”



