العميد” ينهي الجدل.. الشناوي يحرس عرين الفراعنة ومصطفى شوبير “وصيفاً”

حسم الجهاز الفني للمنتخب المصري، بقيادة المدرب “حسام حسن” الملف الأكثر إثارة للجدل قبل ساعات من انطلاق مشوار “الفراعنة” في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب، فبعد منافسة شرسة وتكهنات عديدة، استقر “العميد” على هوية الحارس الذي سيذود عن مرماه في المواجهة الافتتاحية المرتقبة أمام منتخب زيمبابوي مساء غدٍ الإثنين.

ورغم الضغوط والمطالبات بمنح الفرصة للوجوه الشابة، قرر حسام حسن تجديد الثقة الكاملة في الحارس المخضرم محمد الشناوي (37 عاماً). وعلمت مصادرنا أن “العميد” عقد اجتماعاً خاصاً ومنفرداً مع الشناوي، أكد له خلاله أنه يمثل الركيزة الأساسية والرهان الأول في هذه البطولة، مشدداً على ثقته المطلقة في قدرته على استعادة بريقه وتوظيف خبراته القارية الواسعة لقيادة الفريق نحو منصة التتويج.

ووضعت الرؤية الفنية للجهاز الفني خارطة طريق واضحة لمركز حراسة المرمى، تنهي حالة الترقب التي سادت المعسكر في الأيام الأخيرة: الحارس الأول: محمد الشناوي الأساسي في مباراة زيمبابوي والبطولة، والحارس الثاني سيكون “مصطفى شوبير” والبديل الجاهز والضغط المستمر على الأساسي، والحارس الثالث هو أحمد الشناوي / محمد صبحي تدوير الأدوار وفقاً لظروف المباريات.

وأكد حسام حسن أن تألق مصطفى شوبير اللافت في الآونة الأخيرة جعل المنافسة في أعلى مستوياتها، وهو ما يصب في مصلحة المنتخب، إلا أن “عنصر الخبرة” في المحافل القارية الكبرى رجح كفة الشناوي في ضربة البداية.

وفيما يتعلق بمركز الحارس الثالث، استقر الجهاز الفني على سياسة “التدوير” بين الثنائي أحمد الشناوي ومحمد صبحي، حيث سيتم تقييم حالة الثنائي الفنية والبدنية في التدريبات لتحديد من سيتواجد في قائمة كل مباراة، وذلك لضمان جاهزية جميع العناصر وتحفيز الجميع على تقديم أقصى ما لديهم خلال الرحلة المغربية.

ويرى المحللون أن اختيار حسام حسن للشناوي يعود لرغبته في وجود “قائد ثاني” داخل الملعب يوجه خط الدفاع، خاصة في المباريات الافتتاحية التي تتسم بالتوتر العصبي، ومع ذلك، فإن وجود مصطفى شوبير في المركز الثاني يمثل “رسالة تحذير” للشناوي بأن مكانه الأساسي يتطلب استمرارية في الأداء العالي، حيث بات “شوبير الصغير” قريباً جداً من اقتناص الفرصة في حال حدوث أي تراجع.

إقرأ أيضاً.. محمد هاني يوجه رسالة عاطفية للجماهير وحسام حسن يضع اللمسات الأخيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى