مرشح لرئاسة برشلونة يتعهد بإعادة “ميسي” إلى كامب نو

بدأت أجواء انتخابات نادي برشلونة الإسباني تفرض نفسها بقوة على المشهد الرياضي داخل القلعة الكتالونية، مع اقتراب موعد انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد، وفي خطوة أثارت جدلاً واسعاً واهتماماً جماهيرياً كبيراً، تصدر اسم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي المشهد من جديد، بعدما جعل أحد المرشحين ملف عودته إلى النادي ركيزة أساسية في برنامجه ودعايته الانتخابية.
ومن المقرر أن تُجرى انتخابات رئاسة “البلاوغرانا” في الفترة ما بين 15 مارس و15 يونيو من عام 2026، وهي الفترة التي ستشهد تحديد هوية القائد الجديد للنادي الكتالوني خلفاً للمجلس الحالي، ويذكر أن خوان لابورتا يتولى رئاسة النادي منذ فوزه في انتخابات مارس 2021، حين حصد ثقة الجمعية العمومية بنسبة تجاوزت 51% من الأصوات، في مرحلة شهدت تحديات اقتصادية ورياضية كبرى.
وفي هذا السياق، أعلن “مارك سيريا” أحد المرشحين البارزين لمقعد الرئاسة، عن نيته اتخاذ كافة الخطوات الممكنة لاستعادة ليونيل ميسي مرة أخرى إلى بيته القديم، وأكد في تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة “سبورت” الكتالونية، أن ميسي لا يمثل الماضي فحسب، بل يجب أن يكون جزءاً من استراتيجية النادي لبناء “أساس متين للحاضر والمستقبل”، مشدداً على أن وجود النجم الأرجنتيني في النادي مرة أخرى هو ضرورة رياضية ومؤسسية.
وتأتي هذه التحركات الانتخابية لتفتح جراحاً قديمة لدى جماهير النادي، حيث كان رحيل ليونيل ميسي عن صفوف برشلونة في صيف 2021 بمثابة صدمة تاريخية، بعد نهاية عقده وفشل الإدارة في تجديده بسبب الأزمات المالية والقيود التي فرضتها رابطة الدوري الإسباني آنذاك، ومنذ ذلك الحين، لا يزال حلم عودة ميسي يراود الكثيرين، سواء كلاعب أو في دور إداري أو فني مستقبلي.
وختاماً يبدو أن ملف ميسي سيكون الورقة الرابحة والأكثر تأثيراً في صناديق الاقتراع خلال الانتخابات المقبلة، حيث يترقب أعضاء الجمعية العمومية والملايين من عشاق النادي حول العالم مدى واقعية هذه الوعود، وقدرة المرشحين على تحويل حلم استعادة “الأسطورة” إلى حقيقة ملموسة تنهي حقبة الفراق الحزينة بين اللاعب وناديه التاريخي.
إقرأ أيضاً.. برونو فيرنانديز يكشف أسباب رفضه “العرض المغري” من الهلال السعودي



