تريزيجيه “في راحة” وإبراهيم عادل يسابق الزمن للحاق بافتتاح الأمم الأفريقية

في تطور مفاجئ يربك حسابات الجهاز الفني لمنتخب مصر قبل ساعات قليلة من البروفة القوية المنتظرة، تأكد غياب اثنين من أبرز الأوراق الرابحة في الخط الهجومي للفراعنة عن مواجهة نيجيريا الودية المقررة غداً. تأتي هذه الغيابات في وقت حساس للغاية، حيث يضع المنتخب اللمسات الأخيرة استعداداً للعرس القاري المرتقب في المغرب.

وكشف الناقد الرياضي فتحي سند، عبر تدوينة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن قرار الجهاز الفني والطبي للمنتخب بمنح النجم محمود حسن “تريزيجيه” راحة سلبية من التدريبات والمشاركة في المباراة القادمة، ويعود السبب خلف هذا القرار الاحترازي إلى خضوع اللاعب لإجراء علاجي طارئ في الأسنان، مما استدعى إعفاءه من المجهود البدني لتجنب أي مضاعفات قد تؤثر على جاهزيته للحدث الأهم، وهو كأس الأمم الأفريقية. ويُعد تريزيجيه أحد الأعمدة الرئيسية التي يعول عليها الفراعنة في خطط الاختراق الهجومي، وتأتي راحته لضمان تواجده في كامل لياقته مع انطلاق المنافسات الرسمية.

وعلى الجانب الآخر، يواصل الجهاز الطبي للمنتخب جهوده المكثفة لتجهيز الموهبة الشابة إبراهيم عادل. وأكدت المصادر أن اللاعب يعاني من إصابة بـ “التواء في الكاحل”، وهي الإصابة التي ستحرمه بشكل مؤكد من المشاركة في ودية نيجيريا غداً، وتم وضع برنامج تأهيلي مكثف للاعب بهدف اللحاق بمباراة “زيمبابوي”، والتي تمثل ضربة البداية للفراعنة في دور المجموعات. ويأمل الجهاز الفني في تعافي عادل سريعاً، نظراً لما يمتلكه من حلول فردية ومهارية يحتاجها المنتخب لفك شفرات الدفاعات المتكتلة المتوقعة في البطولة.

وبناءً على هذه المعطيات، سيخوض منتخب مصر مواجهة الغد القوية أمام “النسور الخضر” (نيجيريا) مفتقداً لخدمات الثنائي (تريزيجيه وإبراهيم عادل). ورغم أهمية المباراة كاختبار حقيقي للمستوى، إلا أن هذه الغيابات قد تمنح الجهاز الفني فرصة ذهبية لتجربة البدائل والوقوف على مستوى باقي العناصر قبل الدخول في المعمعة الأفريقية.

وتأتي هذه التحضيرات في إطار استعدادات كتيبة الفراعنة لخوض غمار منافسات كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها المغرب في الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى 18 يناير المقبل ووضعت القرعة المنتخب المصري في تحدٍ ليس بالسهل ضمن المجموعة الثانية، والتي يمكن وصفها بمجموعة “ديربيات الجنوب”، حيث تضم بجانب مصر كلاً من:

  •  جنوب أفريقيا: (البافانا بافانا) بأسلوبهم الفني المتطور.
  • أنغولا: المنتخب العنيد تكتيكياً.
  • زيمبابوي: الخصم الأول لمصر في المجموعة.

ويترقب الشارع الرياضي المصري انطلاق البطولة، آملاً في تجاوز هذه العقبات الأولية واستعادة اللقب القاري الغائب، مع تمنيات بسرعة شفاء المصابين لاكتمال القوة الضاربة للمنتخب.

اقرأ أيضًا.. باعوا سياراتهم لشراء المياه”.. روقا يزيح الستار عن “الجحيم الخفي” داخل الزمالك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى