خريطة “المائة مليون” لتحصين إمام عاشور في الأهلي وسيناريو “الباب المفتوح” للرحيل

في خطوة استباقية تهدف إلى فرض حالة من الاستقرار الفني والإداري على قوام الفريق الأساسي، كشفت مصادر مطلعة داخل النادي الأهلي عن التفاصيل الكاملة والخطط المستقبلية المتعلقة بتجديد عقد نجم خط الوسط الدولي، إمام عاشور، وذلك في أعقاب تألقه اللافت ودوره المحوري في تشكيلة المارد الأحمر.
وقررت لجنة التخطيط بالنادي الأهلي، بالتنسيق مع شركة الكرة، تأجيل فتح ملف التوقيع الرسمي للعقود الجديدة إلى ما بعد انتهاء منافسات كأس الأمم الإفريقية 2025 المقرر إقامتها في المغرب. يأتي هذا القرار لضمان تركيز اللاعب الكامل مع المنتخب الوطني، ولتكون البطولة القارية بمثابة تقييم نهائي يسبق التوقيع على أضخم عقد في تاريخ لاعبي خط الوسط بالنادي.
وبحسب المصادر فإن إدارة النادي استقرت على ملامح العقد الجديد الذي تم تصميمه بعناية لتلبية طموحات اللاعب المالية، مع الحفاظ على سقف الرواتب داخل الفريق. وتتضمن الهيكلة المالية المقترحة تدرجاً سنوياً في المستحقات على النحو التالي:
- الموسم الجاري: رفع قيمة الراتب السنوي ليصل إلى 60 مليون جنيه.
- الموسمين المتبقين في عقده الحالي: زيادة الراتب ليصل إلى 70 مليون جنيه سنوياً.
- الموسمين الإضافيين (الرابع والخامس): القفزة الكبرى في العقد، حيث سيتقاضى اللاعب مبلغاً يصل إلى 100 مليون جنيه سنوياً.
ويأتي بند الـ 100 مليون جنيه استجابةً مباشرة لطلب كان قد نقله إمام عاشور سابقاً خلال جولات التفاوض الأولية، كشرط لتأمين مستقبله والاستمرار داخل التتش لأطول فترة ممكنة، وأشارت التقارير إلى أن توقف المفاوضات في الفترة الماضية لم يكن بسبب خلاف مادي فحسب، بل كان لأسباب إدارية صارمة تتعلق بسياسات النادي الأهلي. حيث رفضت الإدارة التعامل مع أحد وكلاء اللاعبين الذي قام إمام عاشور بالتوقيع معه مؤخراً، نظراً لقرار مسبق من النادي بمقاطعة هذا الوكيل. وتعمل الإدارة حالياً على تجاوز هذه العقبة لإتمام الاتفاق بشكل مباشر أو عبر قنوات معتمدة لدى النادي.
اقرا أيضًا.. الإتحاد الأفريقي يفتح ملف الخروقات الأمنية في مواجهة الأهلي والجيش الملكي



