رونالدو حاضرًا في كأس العالم رغم العقوبة

حصل البرتغالي كريستيانو رونالدو على بطاقة حمراء في المواجهة التي جمعت بين منتخبه البرتغال، ونظيره الإيرلندي في تصفيات كأس العالم 2026.

تحظى تصفيات كأس العالم الحالية بمقدار كبير من المتابعة عبر مواقع مراهنات كأس العالم 2026، خاصة بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبًا بدلًا من 32.

الطرد الذي حصل عليه البرتغالي كريستيانو رونالدو هو الأول في تاريخه الدولي الطويل الذي بدأ في العام 2003 مع المنتخب البرتغالي.

أشهر الحكم لرونالدو بطاقة صفراء بعد اعتداء اللاعب على أحد لاعبي المنتخب الإيرلندي، لكن الحكم تم استدعاءه من قِبل حكّام تقنية الفيديو، للإشارة إلى أن المخالفة كانت تستحق البطاقة الحمراء، ما وافق عليه الحكم وطرد اللاعب بالفعل.

طرد رونالدو من المباراة كان معناه أن اللاعب سيغيب عن مبارتين دوليتين كعقوبة له للحصول على البطاقة الحمراء أو الطرد المباشر.

تحرّك الاتحاد البرتغالي لكرة القدم سريعًا للتعامل مع هذه الواقعة، مقدّما استئنافًا عاجلًا للاتحاد الدولي لكرة القدم بهدف تخفيف العقوبة.

وبالفعل، قررت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم تخفيض عقوبة النجم من مبارتين إلى مباراة واحدة، وهي التي غاب عنها بالفعل في المواجهة التي جمعت بين منتخب بلاده وأرمينيا.

يحيا النجم البرتغالي فترة من أفضل فترات مسيرته سواء على المستوى القومي لبلده البرتغال، أو مع النصر السعودي في دوري روشن.

فمؤخرًا، شارك اللاعب في فوز النصر على الخليج بهدف استرد فيه عشاقه رونالدو الأيام الخوالي، إذ سجّل الدون بمقصية رائعة هدف النصر الرابع في شباك الخليج.

وقد احتفل النجم مع جمهوره لاحقًا على حسابه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنشر الهدف وكتابة ” الفوز لصحاب أفضل تعليق على الهدف”.

هدف رونالدو في شباك الخليج رفع من غلته التهديفية إلى 954 هدفًا، سجلها النجم في مسيرته الكروية الطويلة مع سبورتنج لشبونه ومانشستر يونايتد والملكي واليوفنتوس والنصر ومنتخب البرتغال.

البارسا .. تفوق محلي وسقوط أوروبي!

ظن جمهور البارسا أن الأمور استقرت لهم بعد ثلاثة انتصارات متتالية في الإسباني الممتاز، قابلها تعثرين للبطل الملكي أمام ألتشيه ورايو فاليكانو.

الفارق بين البارسا والملكي انخفض إلى نقطة واحدة، ورفع مشجعو البارسا آمالهم للحاق بقطار الملكي وقمة الترتيب في المباراة التي تجمع بين برشلونة وألافيس السبت المقبل.

وأمل مشجعو الباسا أن يمنح تعثّر الملكي في الدوري المحلي، وتألق البارسا، دافعًا مميزًا للمضي قدمًا في دوري الأبطال، والعودة بعد التعثّر والتعادل في الجولة السابقة.

ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، وكشف بطل كأس العالم للأندية 2025 عن هويته الحقيقية في اللقاء الذي جمع بينه وبين البارسا في فعاليات البطولة، ليخسر البارسا بثلاثية موجعة.

هانز فليك يُعد من أفضل المدربين خاصة حينما ننظر للأمور من ناحية ثبات المستوى، فتذبذب المستوى أصبح سمة للفرق الكبرى في الدوريات الأوروبية، إلا أن هانز فليك من أفضل المدربين في الارتداد السريع والحفاظ على المستوى بكل تأكيد.

الفوز على ألافيس في الجولة المقبلة يجب ألا يكون تحديًا كبيرًا في وجه لامين يامال ورفاقه، إذ خسر ألافيس مبارتيه الأخيرتين في الإسباني الممتاز.

ولكن ما قد يدعو جمهور البارسا للقلق الآن هو المواجهة التي تجمعهم مع الفريق الذي استعاد مستواه بالكامل وهو أتليتكو مدريد.

فبعد انطلاقته غير الموفقة في بداية الموسم، تمكّن أتليتكو بقيادة سيموني من العودة مرة أخرى إلى مستواه المعهود، ليصبح الفريق الوحيد في الإسباني الممتاز الذي استطاع الفوز بمبارياته الخمسة الأخيرة.

يستقبل لاعبو البارسا سيموني وكتيبته في 2 من ديسمبر المقبل، وتحديدًا في تمام الساعة 10 مساءًا بتوقيت القاهرة على ملعب الكامب نو.

يأمل فليك ورفاقه في كسر شوكة أتليتكو في هذه المباراة لضمان استمرار مطاردة الملكي، الذي يواجه في اليوم التالي فريقًا صعبًا كذلك ألا وهو أتليتك بلباو.

فوز البارسا على أتليتكو ضرورية قبل أن يعود مرة أخرى لاستحقاقاته الأوروبية حينما يستقبل إينتراخت الثلاثاء الموافق التاسع من ديسمبر المقبل.

هل انطفأ السيتي مجددًا؟!

لا شك أن هذه المرحلة في تاريخ جوارديولا هي الأكثر عجبًا في مسيرته بالكامل. فقد صارع الرجل الموسم الفائت للحصول على بطاقة التأهل لدوري الأبطال، وخسر لقب الإنجليزي الممتاز لصالح ليفربول.

تدهور المستوى وتذبذب النتائج لم تكن لهما أسبابًا واضحة، على الرغم من أن “بيب” أشار إلى أن ارتفاع متوسط أعمار فريقه أثر بشكل سلبي على قدرتهم البدنية داخل الملعب.

وفي الموسم الحالي، حاول جوارديولا العودة بفريقه الأسطوري مرة أخرى للسيطرة على الساحتين المحلية والأوروبية. وعلى الرغم من تعثره بضع مرات، إلا أن نغمة الانتصارات كانت هي النغمة السائدة هذا الموسم.

فقد نجح جوارديولا في تحقيق 7 انتصارات في 12 مباراة التي لعبها في الإنجليزي الممتاز حتى الآن، بالإضافة إلى تعادل واحد.

واحد من أبرز هذه الانتصارات بالطبع هو الانتصار الذي حققه السيتي على حامل اللقب ليفربول بعد أن فاز عليه بثلاثية نظيفة وأداء مميز.

ومع ذلك، فقد فاجأ السيتي جمهوره في الجولة الأخيرة من الإنجليزي الممتاز بالسقوط أمام نيوكاسل يونايتد بهدفين لهدف، وتبع هذه الهزيمة هزيمة أخرى مفاجئة أمام بايرليفركوزن في دوري الأبطال بهدفين دون رد.

يتخوف مشجعو السيتي الآن من عودة الفريق إلى التعثّر مرة أخرى، إذ أن السيتي يبدو من الأندية التي لا تتمكن من تغيير مسارها بسرعة!

مباراة ليدز يونايتد القادمة في الإنجليزي الممتاز فرصة مميزة للعودة مرة أخرى للمسار الصحيح لجوارديولا، قبل المعركة الطاحنة أمام الملكي في دوري الأبطال الأربعاء الموافق العاشر من ديسمبر المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى