“فك شفرة مبابي”.. وصفة سحرية لإنهاء الصيام التهديفي

يعيش النجم الفرنسي كيليان مبابي أيقونة هجوم ريال مدريد، واحدة من أصعب فتراته الفنية منذ انضمامه إلى “اللوس بلانكوس”، حيث يطارده “شبح الجفاف التهديفي” الذي لازمه في المباريات الأخيرة، وبعد فشله في هز الشباك أمام ليفربول، ورايو فاييكانو، ومؤخراً إلتشي، تتجه الأنظار بقلق نحو مواجهة أولمبياكوس اليوناني المرتقبة في أثينا مساء اليوم الأربعاء ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
ووسط هذا الضغط، طرحت صحيفة “ماركا” الإسبانية حلاً تكتيكياً وصفته بـ “السحري”، قد يكون طوق النجاة للمدرب تشابي ألونسو وللنجم الفرنسي لاستعادة حاسته التهديفية، وتكمن المشكلة الرئيسية، وفقاً للتحليلات الفنية، في توظيف مبابي كمهاجم صريح (رقم 9) في ظل غياب المساندة الحقيقية أو المساحات التي يعشقها، وهذا المركز جعل مبابي معزولاً بين مدافعي الخصوم في المباريات الثلاث الأخيرة، مما أفقده خطورته المعتادة التي تكمن في الانطلاق من الأطراف.
كما أقترحت الصحيفة المدريدية حلاً يكمن في “شجاعة” تشابي ألونسو بالدفع بالمهاجم الشاب “جونزالو جارسيا” في التشكيلة الأساسية. هذا المقترح لا يأتي من فراغ، بل يستند إلى معطيات فنية واضحة ظهرت في مباراة إلتشي الأخيرة، ورغم مشاركته كبديل لدقائق معدودة، ترك جونزالو انطباعاً مذهلاً، وكان قريباً جداً من تسجيل هدف الفوز القاتل لولا سوء الحظ.
والفكرة الجوهرية وراء إشراك جونزالو ليست فقط الاستفادة من موهبته، بل في التأثير التكتيكي على مركز مبابي، ووجود جونزالو كمهاجم محطة أو رأس حربة صريح سيسمح لتشابي ألونسو بتحرير مبابي من “سجن” العمق الدفاعي، وإعادته لمركزه المفضل كجناح أيسر مهاجم.
وعندما ينطلق مبابي من الطرف، وتتشتت رقابة المدافعين بوجود مهاجم آخر (جونزالو) يشغلهم في العمق، تصبح خطورة الفرنسي مضاعفة، وتزداد فرصه في التسجيل أو الصناعة، وأثبتت الدقائق التي لعبها جونزالو ضد إلتشي أن الفريق أصبح أكثر شراسة على طرفي الملعب، حيث وجد الأجنحة مساحات أكبر للتحرك، مما خلق فرصاً محققة للتسجيل.
إقرأ أيضاً.. تقديم مباراة ريال مدريد وأولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا 2025/2026



