الأهلي يغلق مزاد بيع “إمام عاشور” ويحدد سعراً “خيالياً” ينهي مطامع الأندية الأمريكية

في رد حاسم على موجة الشائعات التي اجتاحت وسائل الإعلام مؤخراً حول مستقبل نجم خط الوسط إمام عاشور، وضع النادي الأهلي “الخط الأحمر” الإداري والمالي الذي يؤكد استحالة التفريط في اللاعب خلال الفترة الحالية، ما لم تكن هناك معجزة مالية.

وكشف مصدر مسؤول داخل “القلعة الحمراء” في تصريحات خاصة عن حقيقة العروض الأجنبية، مؤكداً أن النادي لم يتلقَي أي عرض رسمي للتعاقد مع عاشور، سواء من أندية أمريكية، أوروبية أو غيرها، وأن ما يتم تداوله هو مجرد اجتهادات لوكلاء لاعبين.

وشدد المصدر الأهلاوي على أن فكرة رحيل إمام عاشور في الوقت الراهن تُعد أمراً غير وارد نهائياً على طاولة الإدارة. وتأتي هذه الحتمية لعدة اعتبارات، ومنها أن عاشور هو أحد الأعمدة الأساسية التي يعتمد عليها الجهاز الفني بشكل رئيسي لتنفيذ الخطط التكتيكية، وخاصة مع دخول الفريق المراحل الحاسمة من الموسم محلياً وقارياً (دوري أبطال إفريقيا).

ويمر الفريق بفترة حرجة تتطلب أقصى درجات الاستقرار في القوام الأساسي، وأي تغيير مفاجئ لنجم بهذا الحجم قد يؤثر سلباً على الأداء، وعلى الرغم من التمسك التام باللاعب، أوضح المصدر أن التفكير في بيع اللاعب مستقبلاً لن يتم إلا بالتقيد بشرطين لا ثالث لهما، وهما بمثابة حاجز صد ضد أي مطامع خارجية:

• الشرط الأول: رغبة اللاعب

يجب أن تأتي الخطوة الأولى من اللاعب نفسه، عبر إبداء رغبة واضحة ومباشرة في خوض تجربة احترافية جديدة، وعدم رغبة النادي في الوقوف أمام طموحه.

• الشرط الثاني: السعر الخيالي (10 مليون دولار)

أكد الأهلي أن النادي لن يفرّط في إمام عاشور إلا مقابل مبلغ ضخم يصل إلى 10 ملايين دولار أمريكي. هذا الرقم يمثل السعر الحقيقي الذي تراه الإدارة مناسباً للقيمة الفنية الكبيرة التي يمثلها اللاعب وتأثيره في الملعب.

•  رسالة واضحة لأمريكا وأوروبا

تحديد هذا السعر المرتفع (10 ملايين دولار) بمثابة رسالة رسمية وغير مباشرة للأسواق الخارجية، خاصة الأندية الأمريكية التي تبحث عن نجوم بأعمار صغيرة: إن شراء إمام عاشور يتطلب كسر حاجز الأرقام القياسية للصفقات المصرية والعربية، بما يضمن للأهلي تعويضاً مالياً ضخماً يمكنه من تدعيم الفريق بصفقات قوية تعوض غياب اللاعب.

إقرأ أيضاً.. طبيب الأهلي يكشف التشخيص النهائي لـ الشناوي وشكري وعبدالقادر