الأهلي يفقد “الشناوي” وثنائي هام أمام الجيش الملكي في دوري الأبطال

في توقيت حرج وقبل واحدة من أصعب الاختبارات الخارجية، تلقى الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة مدربه الهولندي “ييس توروب” ضربة موجعة، بتأكد غياب ثلاثة من أبرز عناصر الفريق عن المواجهة المرتقبة أمام الجيش الملكي المغربي.

ويحل المارد الأحمر ضيفاً ثقيلاً على نظيره المغربي يوم الجمعة المقبل، الموافق 28 نوفمبر الجاري، في إطار منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا، وهي المباراة التي يسعى فيها حامل اللقب لتأكيد صدارته المبكرة، تتمثل الصدمة الأكبر للجهاز الفني والجماهير في تأكد غياب قائد الفريق وحارس مرماه الأول محمد الشناوي.

ووفقاً لما كشفه الإعلامي أحمد شوبير في برنامجه الإذاعي “مع شوبير”، فإن الشناوي لن يكون قادراً على اللحاق ببعثة الفريق المتجهة للمغرب، متأثراً بالإصابة القوية التي تعرض لها خلال مباراة الجولة الأولى أمام شبيبة القبائل الجزائري، ويمثل غياب الشناوي تحدياً كبيراً لدفاعات الأهلي، نظراً لخبرته الكبيرة في المواجهات الشمال أفريقية ودوره القيادي داخل الملعب، مما يضع عبئاً إضافياً على الحارس البديل الذي سيتولى حماية العرين في هذه الموقعة الشرسة.

ولم تتوقف الغيابات عند مركز حراسة المرمى، بل امتدت لتشمل خطي الدفاع والهجوم، حيث يواصل الثنائي محمد شكري وأحمد عبدالقادر الغياب عن القائمة الأفريقية.

  • محمد شكري (الظهير الأيسر): لا يزال يعاني من آلام في “عضلة السمانة”، وهي الإصابة التي أبعدته عن المباراة السابقة، ولم يكتمل شفاؤه بعد ليصبح خارج حسابات موقعة الجمعة.
  • أحمد عبدالقادر (الجناح الموهوب): يستمر في تنفيذ برنامجه التأهيلي للتعافي من آلام “العضلة الخلفية”، مما يحرم الأهلي من أحد أهم حلوله الفردية في الثلث الهجومي.

وعلى الرغم من هذه الغيابات المؤثرة، يدخل “نادي القرن” اللقاء بمعنويات تعانق السماء، مستمداً قوته من الانطلاقة المثالية في دور المجموعات، وكان الأهلي قد وجه رسالة شديدة اللهجة لجميع منافسيه في القارة، بعدما اكتسح ضيفه شبيبة القبائل الجزائري بنتيجة عريضة (4-1) في المباراة التي أقيمت السبت الماضي على ستاد القاهرة الدولي.

إقرأ أيضاً.. الخطيب يستدعي “رجل المهمات الصعبة” لنزع فتيل قنبلة الـ 250 مليون جنيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى