تشخيص إصابة “محمد الشناوي” وموقفه من المباريات القادمة

رغم الاحتفالات الصاخبة التي عمت ستاد القاهرة الدولي عقب البداية النارية للنادي الأهلي في رحلة الدفاع عن لقبه القاري، إلا أن حالة من القلق سيطرت على الجهاز الفني والجماهير الحمراء، بعد مغادرة قائد الفريق وحاميه الأول “محمد الشناوي”، لملعب المباراة مصاباً خلال مواجهة شبيبة القبائل الجزائري.

وكان “المارد الأحمر” قد وجه إنذاراً شديد اللهجة لجميع منافسيه في القارة السمراء، باكتساحه لضيفه الجزائري بنتيجة (4-1) في افتتاح دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، لكن فرحة الفوز لم تكتمل تماماً بسبب إصابة “الأخطبوط”، وفي أول رد فعل رسمي لحسم الجدل المثار حول طبيعة الإصابة، خرج الدكتور “أحمد جاب الله”، رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول بالنادي الأهلي، بتصريحات صحفية كشف فيها عن التشخيص المبدئي لحالة الحارس الدولي.

وأكد جاب الله أن استبدال الشناوي لم يكن تكتيكياً، بل جاء اضطرارياً بعدما اشتكى الحارس من آلام مفاجئة في “العضلة الضامة اليسرى” أثناء سير اللقاء، وأوضح طبيب الأهلي كواليس القرار الطبي داخل الملعب، مشيراً إلى أن الجهاز الطبي فضل عدم المغامرة باستمرار الحارس، وأوصى باستبداله فوراً كإجراء “احترازي” لمنع تفاقم الإصابة من مجرد “إجهاد أو شد” إلى تمزق قد يبعده لفترات طويلة.

وحدد الجهاز الطبي خارطة طريق عاجلة، حيث سيخضع الشناوي لأشعة دقيقة وفحوصات طبية شاملة خلال الساعات القليلة القادمة، من أجل الاطمئنان على سلامة الألياف العضلية وتحديد حجم الإصابة بدقة (درجة الشد)، وبناءً على نتيجة الأشعة، سيتحدد موقف الحارس من المشاركة في التدريبات الجماعية وموعد عودته لحراسة عرين الأهلي في المباريات المحلية والقارية المقبلة.

وبعيداً عن الإصابة، كانت الليلة تاريخية للأهلي الذي بدأ مشواره في دور المجموعات بأفضل سيناريو ممكن. الفوز العريض برباعية مقابل هدف وحيد على فريق بحجم شبيبة القبائل منح الفريق دفعة معنوية هائلة، وأكد جاهزية كتيبة المدرب ييس توروب للمنافسة بقوة على النجمة الإفريقية الجديدة، متصدراً مجموعته منذ الجولة الأولى.

إقرأ أيضاً.. هادي رياض من بتروجيت على طاولة اهتمامات الأهلي في يناير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى