برشلونة يُعلن تاريخ العودة المرتقبة وبدء حقبة فليك رسميًا على أرضه

أعلن نادي برشلونة الإسباني بشكل رسمي عن اللحظة التي طال انتظارها من قبل الملايين من عشاقه حول العالم، محددًا الموعد النهائي لعودة الفريق الأول لكرة القدم إلى ملعبه التاريخي “سبوتيفاي كامب نو” بعد فترة طويلة من الغياب بسبب أعمال التطوير والتجديد الشاملة.

وقد وُضعت علامة بارزة في روزنامة النادي الكاتالوني، حيث ستكون مباراة الفريق ضد الخصم العنيد أتلتيك بلباو، المقرر إقامتها في الثاني والعشرين من نوفمبر المقبل، هي المواجهة الافتتاحية على العشب المتجدد للملعب الأيقوني. تأتي هذه المباراة الهامة ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من بطولة الدوري الإسباني “لا ليغا”، وستمثل عودة الحياة إلى مدرجات “كامب نو” بعد انتهاء فترة التوقف الدولي مباشرة.

ولا تقتصر أهمية هذا الحدث على مجرد العودة إلى الديار، بل تحمل رمزية خاصة للمدرب الألماني الجديد، هانز فليك. ستكون هذه هي المرة الأولى التي يقود فيها فليك فريقه “البلوغرانا” من على مقاعد بدلاء “سبوتيفاي كامب نو” منذ توليه المسؤولية الفنية. يمثل هذا اللقاء بداية فعلية لحقبة فليك على أرضه وبين جماهيره، وهو المشهد الذي تترقبه الإدارة واللاعبون لتدشين عهد جديد من النجاحات.

وقد عكس الحساب الرسمي لنادي برشلونة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) حجم الشوق والسعادة بهذه العودة، حيث نشر تدوينة احتفالية جاء فيها: “لقد حلمنا طويلًا بهذه العودة، وها هي تتحقق الآن. عاد الفريق إلى بيته، إلى سبوتيفاي كامب نو”.

وتأتي هذه العودة في توقيت حاسم من الموسم. برشلونة، الذي اضطر للعب مبارياته “البيتية” بعيدًا عن قلعته، يحتل حاليًا المركز الثاني في سلم ترتيب الدوري الإسباني برصيد 28 نقطة بعد انقضاء 12 جولة. ويجد الفريق نفسه في مطاردة مباشرة للمتصدر، غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي يبتعد بفارق ثلاث نقاط فقط.

ولذلك، يُنظر إلى العودة إلى “كامب نو” على أنها أكثر من مجرد خطوة لوجستية؛ إنها دفعة معنوية هائلة، وسلاح استراتيجي يعول عليه فليك ولاعبوه لاستعادة “هيبة” الملعب وتحويله إلى حصن منيع، وخطف النقاط كاملة في سباق المنافسة الشرس على لقب “لا ليغا” هذا الموسم.

اقرأ أيضًا.. جوارديولا يرفض الترشح لرئاسة برشلونة.. “لا أرى نفسي بربطة عنق في المقصورة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى