الكشف عن تطورات ملف مدرب الزمالك الجديد.. وموقف أحمد عبد الرؤوف

تشهد أروقة نادي الزمالك حراكًا مكثفًا في الساعات الراهنة، حيث يضع مجلس الإدارة برئاسة الكابتن حسين لبيب ملف المدير الفني الأجنبي الجديد للفريق الأول على رأس أولوياته، سعيًا لإنهاء حالة عدم الاستقرار الفني وتحديد ملامح القيادة للمرحلة الحاسمة المقبلة.

وتعمل الإدارة حاليًا على دراسة متأنية ومفاضلة دقيقة بين عدد من السير الذاتية لمدربين أجانب، تم ترشيحهم لتولي المهمة، وسط تكتم شديد حول هوية الأسماء المطروحة لضمان سير المفاوضات بجدية، وفي هذا السياق، كشفت مصادر عن الكواليس الدائرة داخل القلعة البيضاء، مؤكدة أن التوجه السائد حاليًا هو تجديد الثقة في المدرب الحالي أحمد عبد الرؤوف، ليستمر في منصبه بشكل مؤقت حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري. ويأتي هذا القرار كحل واقعي نظرًا لضيق الوقت الحاد قبل فترة التوقف الدولي المقبلة، مما يجعل من الصعب التعاقد مع جهاز فني جديد وتأقلمه سريعًا.

ويهدف مجلس الإدارة من هذا الإبقاء المؤقت إلى الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الفني للفريق، ومنح الإدارة الوقت الكافي لحسم المفاوضات مع المدير الفني الأجنبي القادم دون تسرع، وأوضحت المصادر أن الكابتن أحمد عبد الرؤوف أبدى مرونة كبيرة وتفهمًا لمصلحة النادي العليا فيما يتعلق بدوره المستقبلي. وأكد عبد الرؤوف عدم ممانعته المطلقة في الانضمام للجهاز الفني الجديد في منصب مدرب مساعد، ولكنه وضع شرطًا أساسيًا لذلك، وهو أن يكون المدير الفني القادم “اسمًا كبيرًا” وصاحب خبرات واسعة وسيرة ذاتية قوية، تليق بحجم نادي الزمالك وتلبي طموحات جماهيره العريضة.

ومن المنتظر أن تشهد الساعات القليلة المقبلة تطورًا حاسمًا في هذا الملف، حيث يُعقد اجتماع رفيع المستوى يجمع بين المدير التنفيذي للنادي، السيد جون إدوارد، ورئيس مجلس الإدارة، الكابتن حسين لبيب، وسيكون هذا الاجتماع مخصصًا لوضع النقاط النهائية على الحروف فيما يخص الملف الفني بالكامل، ومناقشة الجوانب المالية الحاسمة، بما في ذلك سقف الرواتب المخصص للمدير الفني الجديد وجهازه المعاون، قبل اتخاذ القرار النهائي والإعلان عنه بشكل رسمي لإنهاء حالة الجدل والترقب.

إقرأ أيضًا.. توروب يمنح اللاعبين قسطًا من الراحة قبل التحديات القادمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى