ليفربول يسجل أسوأ سلسلة هزائم منذ 2014 ويفقد مركزه في قمة البريميرليج

تفاقمت أزمة نادي ليفربول خلال هذا الموسم لتصل إلى مستويات مقلقة، بعد أن تلقى الفريق هزيمة مؤلمة ومباشرة أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد بنتيجة (2-1) في قمة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز التي أقيمت على أرضه، وهذه النتيجة لم تكن مجرد خسارة في مباراة قمة، بل كانت مؤشراً صارخاً على حالة التراجع التي يمر بها “الريدز” في الآونة الأخيرة.

والأرقام السلبية التي سجلها الفريق عقب هذه الهزيمة رسمت صورة قاتمة لمعاناة ليفربول الحالية. فقد مثلت هذه الخسارة الهزيمة الرابعة على التوالي التي يتعرض لها الفريق في مختلف المسابقات التي يشارك فيها، وهو ما يضع الفريق والجهاز الفني تحت ضغط هائل وغير مسبوق من قبل الجماهير والإعلام.

والمفارقة التاريخية المقلقة تكمن في أن هذه هي المرة الأولى التي يتلقى فيها ليفربول أربع هزائم متتالية في جميع المسابقات منذ عام 2014، وهذا الرقم السيئ يعيد إلى الأذهان فترة صعبة عاشها النادي تحت قيادة المدرب السابق بريندان رودجرز، مما يشير إلى أن الفريق يمر بمنعطف حرج يهدد بتقويض موسمه بالكامل، وهذا التراجع الحاد يثير تساؤلات جدية حول الأداء الدفاعي والفعالية الهجومية للفريق، وكذلك حول جاهزية واستراتيجية المدرب في التعامل مع الضغوط المتزايدة.

وعلى صعيد ترتيب جدول الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج)، كان لهذه الهزيمة تبعات مباشرة، فقد تسبب تراجع النتائج في انزلاق ليفربول إلى المركز الثالث، متوقفاً عند رصيد 15 نقطة. وبذلك، فقد الفريق فرصة البقاء في صدارة الجدول أو وصافته، تاركاً المركز الثاني للمنافس القوي مانشستر سيتي، الذي استغل تعثر “الريدز” ليتقدم في الترتيب.

إقرأ أيضًا.. عصام الحضري يكشف أسرار فشل إنضمامه إلى أرسنال وأسلوب رحيله عن الأهلي